كشفت حقائق هامة..آمال حمد لدنيا الوطن:تغيير على اعضاء وفد المركزية.ولأول مرة فتح لديها ورقة مكتوبة

كشفت حقائق هامة..آمال حمد لدنيا الوطن:تغيير على اعضاء وفد المركزية.ولأول مرة فتح لديها ورقة مكتوبة
رام الله -خاص دنيا الوطن

تحدت د.آمال حمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح , موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس بالكشف عن دليل واحد يثبت مزاعمه حول "رفض الرئيس محمود عباس مطلب رفع الحصار عن قطاع غزة خلال مفاوضات القاهرة" مؤكدة أن قضية رفع الحصار هي مطلب فلسطيني وأن أبو مرزوق يشن حملة إستباقية غير مقبولة تأتي في سياق المناكفات الإعلامية التي لا تخدم المصالحة الوطنية الفلسطينية.

وكشفت حمد في تصريح خاص لـ"دنيا الوطن" عن أهم الملفات التي سيناقشها الوفد الخماسي (الفتحاوي) مع نظيره الحمساوي قريبا ضمن تفاصيل وآليات تطبيق المصالحة الوطنية مؤكدة أنه طرأ تغيير طفيف على أعضاء الوفد وذلك بإنضمام الدكتور زكريا الأغا واعتذار محمود العالول ليشارك أيضا جبريل الرجوب وصخر بسيسو وعزام الأحمد وحسين الشيخ .

وأفصحت حمد ولأول مرة عن وجود ورقة مكتوبة تم الاتفاق عليها من قبل اللجنة المركزية لحركة فتح ومجمع عليها داخل الحركة لمناقشتها في لقاء الوفد الخماسي مع حركة حماس مؤكدة أن الورقة ستناقش كافة التفاصيل التي لها علاقة باتفاق 2011 كآليات الأمن وعمل حكومة الوحدة الوطنية في غزة ومنظمة التحرير الفلسطينية وآليات تفعيل الإطار القيادي والمجلس التشريعي وأسس إعادة تفعيله على مبدأ الشراكة السياسية مؤكدة أن النقطة المهمة في اللقاء المرتقب مع حماس والورقة الفتحاوية سيكون قرار "السلم والحرب" والخطاب السياسي الوطني الموحد ومعركتنا القادمة (دبوماسيا وسياسيا) إضافة إلى قضية الموظفين والأمن في غزة وتفاصيل إعادة إعمار ما دمرته الحرب الأخيرة".

وانتقدت حمد بشدة آليات عمل المؤسسات الدولية في قطاع غزة مؤكدة أن الموضوع خطير وحساس ويجعلنا نشعر بأن هناك استهداف لشعبنا لتغييبه عن هويته وانتماءه وكرامته الإنسانية وضرب البنيان الأخلاقي والسياسي والاجتماعي حيث أصبح المواطن الفلسطيني يلهث خلف "كابونة" وتقف أمهات الشهداء طوابير طويلة لانتظار إغاثة من هنا وهناك وتتسول من مكتب إلى آخر قائلة :" هذا عار على القيادة وعلى شعبنا وعلى الأحزاب الفلسطينية" لأن هذه المرأة الفلسطينية يجب أن يصلها حقها إلى بيتها ونقدم لها الإعانة مع الحفاظ على كرامتها وإنسانيتها بمسؤولية وطنية وأخلاقية".

وأكدت حمد أن المؤسسات الدولية تغيبنا كشعب وتنطلق من ذاتها فبدلا من أن يحصل المواطن على حقوقة  يتم منحه كابونة يقوم ببيعها بثمن بخس لأن أولوياته شيء آخر منوهة إلى أن علبة السردين ليست من أولويات المواطن المنكوب في غزة مطالبة بآلية تنسيق بين تلك المؤسسات وفق سيناريو متكامل مع الجهات الحكومية والمسؤولة والدولية للوصول لكل المواطنين بكرامة وتصل الخدمة والإغاثة للمواطن في بيته.

مع الزميل غازي مرتجى

وكشفت حمد عن اتفاق داخل الحكومة الفلسطينية لقدوم رئيس الوزراء إلى غزة وعقد جلسة للحكومة ولكن ما تعرض له وزير الصحة من إهانة أحدث ردة فعل عكسية لدى جميع الوزراء والجميع توقع أن يحدث معه كما حدث مع وزير الصحة مؤكدة في سياق آخر أن وزير الشؤون الاجتماعية هو المسؤول عن لجنة الطوارئ لاغاثة غزة وجميع المساعدات يشرف عليها حتى تصل إلى معبر ايرز ولكن بعد ذلك لا نعرف أين تذهب هذه الاعانات وبالتالي لا يوجد للوزير أي ولاية له على قطاع غزة وهذا أحدث أزمة في التوزيع وبلبلة كبيرة في المجتمع الفلسطيني وغياب العدالة في إيصال المساعدات لمستحقيها".

وأكدت حمد ان تنفيذ اتفاق المصالحة سيحل جميع المشاكل ومنها موظفي حماس والمقطوعة رواتبهم وموظفي شركة البحر و2005 منوهة إلى أن الاتفاق عالج جميع هذه القضايا وبمجرد عودة الحكومة وبدء عملها في غزة سيتم تفكيك وحل جميع هذه المشاكل لأن اتفاق المصالحة تحدث بصورة واضحة ومفصلة بخصوصها.

واستهجنت حمد الآلية التي قامت حركة حماس باتباعها في توزيع المساعدات مؤكدة أن أموال لجنة إعمار قطر ليست لحماس بل لكل من هدم منزله بشكل كلي (ألفي دولار) وبشكل جزئي (ألف وخمسمائة دولار) مضيفة :" هذه الأموال لشعبنا بغض النظر عن انتماءه الحزبي وأعيب على طرف سياسي أنه قام وفي ظل الواقع الذي نعيشه بالعمل على توزيع هذه المبالغ بشكل جزئي وأقول أن الطائرة لم تفرق بين أحد لا حماس ولا فتح لأننا قدمنا في الحرب ٨٦٢ شهيدا وثلثي المنازل المدمرة كانت لأبناء فتح ".

مع الزميل غازي مرتجى

التعليقات