فتح تطالب الامتين العربية والاسلامية للوقوف عند مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له المسجد الاقصى

رام الله - دنيا الوطن
طالبت حركة فتح  على لسان المتحدث باسمها اسامه القواسمي الامتين العربية والاسلامية للوقوف عند مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له المسجد الاقصى وباحاته من اقتحامات اسرائيلية، ومن عمليات تدنيس لاقدس مقدسات المسلمين من قبل عصابات المستوطنين وجنود الاحتلال الاسرائيليين اللذين يقومون على حراستهم اثناء عمليات الاقتحام

وقال القواسمي ان المسجد الاقصى وساحاته   تتعرض لعلميات تهويد مبرمجة منذ عقود من الزمن، وتسعى حكومة نتانياهو اليمينية المتطرفة الى تقسيمه زمانيا ومكانيا على غرار الحرم الابراهيمي الشريف في مدينة الخليل، وهي تمارس كافة أشكال الارهاب المنظم بحق المقدسات والشعب الفلسطيني بشكل عام وأهلنا في القدس المحتلة على وجه الخصوص  بهدف شطب الطابع العربي الاسلامي والمسيحي في المدينة المقدسة وبناء الهيكل المزعوم على انقاض المسجد الاقصى .

واوضح القواسمي ان ذهاب القيادة الفلسطينية للمحافل  والمنظمات الدولية يهدف الى حماية ارضنا وشعبنا ومقدساتنا وموروثنا الثقافي والحضاري والديني ، ومحاسبة اسرائيل على جرائمها  امام المجتمع الدولي ووفقا للقوانين الدولية التي صاغوها، مطالبا ابناء حركة فتح والشعب الفلسطيني لشد الرحال للمسجد الاقصى المبارك