هيئة تنظيم الاتصالات تنظم لقاء جماهيريا عبر تويتر

رام الله - دنيا الوطن
في خطوة رائدة تكرس أهمية التواصل المباشر مع وسائل الإعلام والجمهور من خلال منصات التواصل الاجتماعي، تنظم "هيئة تنظيم الاتصالات" جلسة تواصل يتم من خلالها تسليط الضوء على ترشح الدولة لعضوية مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات ومجلس لوائح الراديو، أحد المجالس فائقة الأهمية للاتحاد الدولي للاتصالات والذي يضم 13 عضوا فقط من مختلف المجموعات الإقليمية العالمية. وسيقوم المهندس ناصر بن حماد، المدير الأول للعلاقات الدولية في الهيئة، بصفته مرشح الدولة لهذا المنصب، بالرد على كافة الأسئلة التي سيجري طرحها من خلال حساب الهيئة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر: او من خلال الوسم الخاص الذي أطلق خصيصا لهذه المناسبة وهو #Yes UAE وذلك اعتبارا من الساعه العاشرة من صباح يوم الثلاثاء الموافق 23 سبتمبر ولمدة ساعه واحدة.

ويتمحور الهدف الرئيسي لهذه الخطوة في توفير فرصة طرح الأسئلة أمام أكبر عدد من الجمهور وممثلي وسائل الإعلام على المستويين المحلي والإقليمي، نظرا لكون المرشح ممثلا للمنطقة العربية، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة أمام الجمهور للاطلاع على أهمية هذا الترشح الاستراتيجي الذي يكرس أهمية الدور الذي تلعبه دولة الإمارات على مستوى قطاع الاتصالات العالمي.

وفي معرض تعليقه على هذه الخطوة، قال سعادة محمد ناصر الغانم، مدير عام "هيئة تنظيم الاتصالات: "في عصر الإعلام المفتوح والانتشار الواسع لقنوات التواصل الاجتماعي، نعتقد أن بمقدورنا إيصال رسالتنا إلى أوسع شريحة ممكنة من الجمهور، كما نستطيع الإصغاء إلى استفسارات الجمهور بخصوص الموضوعات المطروحة والرد عليها بسرعة. وقد خصصنا هذه الجلسة لتناول موضوع مهم يتمثل في ترشّح دولة الإمارات لعضوية مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات، و مجلس الراديو وذلك في منافسة مفتوحة ضمن الانتخابات التي ستقام في فعاليات مؤتمر المندوبين المفوضين الذي سينعقد في مدينة بوسان، في كوريا الجنوبية خلال الفترة بين 18 أكتوبر والقادم ولغاية 8 نوفمبر. وأنا أدعو الأخوة الإعلاميين لاقتناص هذه الفرصة وتوجيه أسئلتهم عبر موقع تويتر مستفيدين من الوسم (الهاشتاغ) المذكور وسيكون المهندس ناصر بن حماد مستعداً للرد على كل المداخلات المتعلقة بهذا الموضوع المهم"

وأضاف سعادته: "تشكل هذه الخطوة جزءا من استراتيجتنا الإعلامية التي تقوم على تعريف الجمهور بالدور الحيوي الذي تقوم به الهيئة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية بهدف ترسيخ مكانة دولة الإمارات كبلد رائد في مجال الاتصالات والمعلومات، وبما يسهم في تحقيق الرؤية الوطنية.

وتجدر الإشارة هنا، إلى أن هذه الجلسة مخصصة فقط للرد على الأسئلة المتعلقة بترشح دولة الإمارات لهاتين العضويتين خلال انعقاد المؤتمر.

التعليقات