البرلمان الدولي يحرص على إحترام تطبيق المواثيق الدولية

البرلمان الدولي يحرص على إحترام تطبيق المواثيق الدولية
رام الله - دنيا الوطن
أٓكّد نائب وزير خارجية البرلمان الدولي للامن والسلام السفير الدكتور هيثم ابو سعيد حرص البرلمان الدولي إحترام تطبيق المواثيق الدولية التي خرجت بموجب قرار من الأمم المتحدة وتم التصديق عليها في الجمعية العمومية للأمم المتحدة لتصبح الدستور الأمم الذي يكفل إنتزاع الحقوق على إختلاف الأفكار والتيارات السياسية التي تحاول بعض دول القرار الولوج إليه من خلال إستعمال القوة لتشويه مضمون القرارات.

وشدد السفير ابو سعيد أنه إذا ما تمّ التراخي في التطبيق للقواني المذكورة ضمناً على إختلاف جوهر النوايا للدول، فسنصبح عندها أمام مشكلة ثقة قد تتيح بجوهر ومصداقية الأمم المتحدة والقرات الصادرة عنها، وأنّ على كل الدول المنتسبة إلى المنظمة الدولية أن تردع نفسها من التمادي بالخرق المتعمّد أحياناً وأنّ السبيل الوحيد من اجل الوصول إلى التطبيقات السليمة التي تحفظ حقوق الإنسان وفقاً للشريعة الدولية هي المحاكم واللجان القضائية الدولية التي تمنع دول الإعضاء في مجلس الأمن من تجاوز تلك البنود. 

ونعاود التذكير بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 36/103 المؤرخ في 9 كانون الأول/ ديسمبر 1981 بكل مندرجاته الذي عليه أن يكون الحكم في ذلك.

ويعتبر البرلمان الدولي وهو جهة مشرعة أممية أنّ هذه الشرعة هي اليوم الصوت الوحيد من أجل تلافي أي صدام عسكري قد يطرأ اليوم في الشرق الأوسط ليصل صداه وإرتداداته إلى الغرب، ومن يقوم بتجاوز هذا القرار ستكون القوانين موجودة في بنوده من أجل ملاحقة مرتكبيه في المحافل الدولية. 

وختم السفير ابو سعيد أن قانونية العمل العسكري اليوم ضد المجموعات التكفيرية تعود إلى القرار 2170 وحده وأي حلف أو التلطي وراء قوة عسكرية سيلاقي مواجهة عسكرية سيدفع المواطن ثمنه وهذا ممنوع وفق الشرعة الدولية والعودة إلى منبت القرار 2170 هو المدخل القانوني لكل تشريع عسكري.

التعليقات