شؤون اللاجئين: في الذكرى الـ32 لمجزرة صبرا وشاتيلا لن يفلت مرتكبوا المجزرة من العقاب

رام الله - دنيا الوطن
في الذكرى الثانية والثلاثين لمجزرة صبرا وشاتيلا، التي ارتكبت في 16 أيلول 1982، وراح ضحيتها أكثر من 3000 شهيد فلسطيني ولبناني خلال الاجتياح الاسرائيلي للبنان، على أيدي قوات الاحتلال وحلفائهم في لبنان آنذاك.

يؤكد مكتب شؤون اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية حماس أن مرتكبي مجزرة صبرا وشاتيلا لن يفلتوا من العقاب، وأن على المجتمع الدولي تقديم هؤلاء القتلة لمحكمة الجنايات الدولية لارتكابهم جرائم حرب ضد الإنسانية.

وتتزامن هذه الذكرى مع انتهاء الحرب على غزة التي سببت باستشهاد أكثر من 2000 شهيد واكثر من 10000 غالبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وفي ظل الهجمة الاسرائيلية المركزّة بحق أهلنا المقدسيين بمصادرة أراضيهم وهدم منازلهم.

يرى مكتب شؤون اللاجئين بأن هذه الذكرى أعادت للأذهان الوحشية والهمجية الاسرائيلية التي ارتكبت من خلال قتل الاطفال والنساء والشيوخ وكان آخرها ما جرى في حي الزيتون والشجاعية ورفح وخزاعة في أفظع المجازر التي عرفها التاريخ
الإنساني

ودعا مكتب شؤون اللاجئين إلى ضرورة أن تكون المجازر التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني حاضرة في أذهان العالم أجمع الذي يقع على عاتقه محاكمة مجرمي الحرب الذين يرتكبون المجازر.

ودعا المكتب إلى التحرك الفلسطيني الشعبي والرسمي الداعم على كافة المستويات، من أجل إبقاء ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا حية في الأذهان والعمل على إدراجها ضمن صلاحيات محكمة الجنايات الدولية والسعي لإنفاذ مواثيق المحكمة على مرتكبيها.

التعليقات