ورشة عن حماية الاطفال من الاستغلال عبر الانترنت

ورشة عن حماية الاطفال من الاستغلال عبر الانترنت
رام الله - دنيا الوطن - محمد ع.درويش
أقام المجلس الاعلى للطفولة في وزارة الشؤون الاجتماعية، بالتعاون مع منظمة انقاذ الطفولة والمركز الدولي للاطفال المفقودين والمستغلين - واشنطن، ورشة عمل عن "حماية الاطفال من الاستغلال عبر الانترنت"، في فندق "ثمار روتانا" في الحازمية، برعاية وزير الشؤون الاجتماعية رئيس المجلس الاعلى للطفولة رشيد درباس وقد مثله مستشاره فهمي كرامي وحضور النقيب شربل البستاني ممثلا المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، ممثلة رئيسة مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية الرائد سوزان الحاج الملازم هنادي معيقل، ممثل المركز الدولي للاطفال المفقودين والمستغلين غيلرمو غالارزا ابي زيد وعدد من ممثلي الادارات الحكومية والجمعيات الاهلية وشركات القطاع الخاص واعضاء اللجان التنسيقية في المجلس الاعلى للطفولة وصحافيين.
بداية، تحدثت الامينة العامة للمجلس ريتا كرم عن "مهمات المجلس واعماله واهميتها وخصوصا عبر التكامل مع القطاع الخاص والاجهزة الامنية فيتكاتف والتعاون يمكن الوصول الى الحلول المرجوة".


فكلمة المركز الدولي للاطفال المفقودين غيلرمو غالارازا ابي زيد تناول فيها "استغلال الاطفال عبر الانترنت"ن معتبرا ان "المسؤولية تقع على المجتمع المدني والسلطات الامنية لمواجهته ويجب العمل بالشراكة مع الجهات الامنية والحكومية والحقوقية".
واشار الى ان "هناك آلافاف من صور الاعتداء على الاطفال تنشر على الانترنت ويجب البحث في التكنولوجيات الجديدة والتحديات ووضع القوانين من اجل حماية اطفالنا".


وألقت رنا خراط كلمة "منظمة انقاذ الطفولة" تحدثت فيها عن "طبيعة عمل الجمعية في حق الطفل هو بالحماية من العنف والاتجار والاستغلال الجنسي والتجنيد في العمليات المسلحة وتسعى الجمعية الى توفير الحماية لاكبر عدد من الاطفال بالشراكة مع القطاع المحلي والحكومي". 


واوضحت ان "الجمعية تعمل على اصدار استراتيجية وطنية لحماية الاطفال ونشر التوعية من العنف وتخصيص ورش عمل للاستغلال الجنسي ودور المجتمع المدني وخصوصا في مجتمعاتنا.


والقى ممثل الوزير درباس كلمة فقال: "شرفني معالي وزير الشؤون الاجتماعية بتمثيله في اطلاق لقائنا هذا والذي نتناول فيه موضوعا فرض اهميته تطورا سريعا للعلم والتكنولوجيا ودخول عالم الانترنت كل بيت ومدرسة وغزوه للعالم التواصل فأصبح الوسيلة الاولى يحملها كل طفل في الكومبيوتر والهاتف ولوحه الذكي".


وثال ايضا "امام هذا الواقع وهذه اللاحدود التي تميزت بها شبكة الانترنت وانعدام القيود على سبر اغرارها وصعوبة الوقاية، وقد ظهرت اشكالات واخطار في مقدمها اخطار تمس الطفل في سلامته الجسدية والنفسية، ناهيك عن استغلاله وتلويث فكره، كان لا بد لوزارة الشؤون الاجتماعية المسؤولة عن حماية الاطفال من التصدي لهذه الاخطار من طريق المجلس الاعلى للطفولة الذي يسعى اليوم من خلال دعوته الى هذا اللقاء، الى وضع اطر لهذه الحماية وسبل توفيرها والافادة من اهل الخبرة والعلم".


وأمل "لهذا التعاون بين الدولة والمجتمع المدني المحلي والدولي والخبراء الدوليين والمحليين، ان يثمر ويكون اساسا لتعاون دائم ومستمر لخير الطفولة، التي يجب ان يصح بناؤها مع بنيةالمجتمع والوطن، وما احوجنا الى بنية سليمة موحدة في ايامنا هذه".
وشكر "القيمين على هذه الندوة والمنظمين لها وفي مقدمهم السيدة ريتا كرم وفريق عملها والسادة الخبراء الذين لم يبخلوا علينا بعلمهم ووقتهم فلهم جزيل الشكر والتقدير".

وأمل ان "تكون هذه الندوة خطوة اولى في مسيرة مثمرة".

كما تحدث السيد Guillermo Abizaid عن الجرائم الواقعة على الاطفال عبر الانترنت  من منظور علمي.

وتحدث ايضا السيد Cristian Perrella عن الاجراءات المعتمدة من الفيسبوك .

وختم اللقاء المقدم ايلي الاسمر حيث تحدث عن التحقيق مع الاطفال "ضحايا العنف" ،والرائد سوزان الحاج حبيش عن التقنيات المستخدمة في رصد جرائم المعلوماتية الواقعة على الاطفال.


التعليقات