شهداء حركة أحرار الشام .. أقمار الثورة السورية

رام الله - دنيا الوطن
بنفوس يملؤها الرضا بأمر الله .. وقلوب يسكنها التسليم بقضائه سبحانه وقدره وعيون مغرورقة بالدمع محزونة على فقد الكبار والأحرار ، ننعى إلى الأمة الإسلامية عامة، وسورية خاصة كوكبة من خيرة قادة الجهاد السوري ضد الاستبداد والإجرام الذي تمارسه شرذمة طائفية حاقدة بمعونة إقليمية وصمت دولي .
 

ننعى إلى الأمة أقمار الثورة السورية من قيادات حركة أحرار الشام الإسلامية ، والذين اغتالتهم يد الغدر والجريمة ، المدفوعة من أجهزة عالمية لا تريد لثورة سورية النصر والتقدم والظهور .

أبو عبد الله الحموي وأبو يزن الشامي وأبو طلحة الغاب وأبو عبد الملك الشرعي وابو يوسف بنش وابو حمزة الرقة ، وغيرهم من قيادات حركة أحرار الشام اليوم أقمار لا يغيب نورها ولا يختفي أثرها ، وسيكون دمها الطاهر الشفيف نورا يضيء طريق الثورة السورية ويزيد من التحام ثوراها بعضهم ببعض ، ولعنةً على المجرمين والمتواطئين والصامتين والشامتين .
 
وإن في مَن خَلفَ هذه الكوكبة الطاهرة من الصف الثاني في الحركة المجاهدة قادةً وكباراً يستطيعون أن يقودوا سفينة الحركة والثورة في السوريين إلى بر النجاة بإذن الله .
ونشكو الى الله تقاعس المجتمع الدولي في ردع بشار وزبانيته من إرهابيي سورية . ثقتنا بالله وحده وهو ناصر المؤمنين، ثم بشعبنا الثائر الصامد في وجه الطغيان والتطرف مهما بلغت التضحيات .
وندعو المجاهدين الى توحيد صفوفهم ليكونا يداً واحدة وقيادة واحدة فهي من مقدمات النصر باذن الله .
 

إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا.

التعليقات