ندوة سياسية حول تداعيات الحرب على غزة في قلقيلية

ندوة سياسية حول تداعيات الحرب على غزة في قلقيلية
تحت رعاية اللواء رافع رواجبة محافظ محافظة قلقيلية نظمت محافظة قلقيلية ومديرية الإعلام والتوجيه السياسي ولجنة العلاقات العامة للأجهزة الأمنية ندوة سياسية عقدت في دار محافظة قلقيلية حول تداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة.

شارك فيها د.صبري صيدم نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ، العميد أركان حرب فتحي التايه، والمقدم خالد المدني مدير التوجيه السياسي، ومدراء الأجهزة الأمنية وأعضاء من إقليم حركة فتح، وحشد من ضباط وعناصر الأجهزة الأمنية

في كلمته رحب المحافظ بالدكتور صيدم وقال أن حركة فيها الشهيد ممدوح صيدم وأبو علي إياد وأبو عمار ستبقى غلابة وستسجل انتصارات يومية وهي التي علمت ودربت حركات التحرر في العالم لرفع الظلم وإحقاق الحق وبقيت رائدة للنضال الوطني تعلم أبجديات المقاومة.

من ناحيته أكد صيدم ان الحرب في قطاع غزة لم تكن تستهدف فصيلا بعينه بل مجموع الشعب الفلسطيني ، مشيرا أن إسرائيل من خلال شنها الحرب المجنونة على القطاع وقبله على الضفة كانت تبحث عن ما يجمع صفوفها وإخراجها من العزلة الدولية وإنقاذ نتنياهو نافيا بذلك ما روجته بعض وسائل الإعلام بان الحرب كانت ضد حركة حماس، وأضاف أن من ضمن الأهداف التي هدفت لها الحرب كانت القضاء على الوحدة الوطنية من خلال إفشال حكومة الوفاق الوطني.

ووصف صيدم المجزرة في قطاع غزة بأنها أكثر من كارثة واقل من قيامة داعيا الى ضرورة تكريس الوحدة الوطنية ووقف السجالات الإعلامية والتوحد في المواقف كما كانت الوحدة الميدانية، وقال" لم أرى ولم اسمع في التاريخ أن شعبا انتصر دون وحدته الوطنية ، معربا عن أمله أن تستمر تجربة الوحدة الوطنية والوفد الموحد وصولا لتحقيق أهدافنا، وان لا يكون شعارنا إلا معركة الخلاص من الاحتلال.

وأكد صيدم أن ذهاب القيادة الفلسطينية إلى مجلس الأمن أمر حتمي خاصة وان بعض وسائل الإعلام بدا القول بإمكانية امتناع أمريكا عن التصويت بدلا من استعمال الفيتو، مشيرا إلى ضرورة حرق المراحل والتوجه مباشرة إلى مجلس الأمن

التعليقات