إختتام أعمال المؤتمر الإقليمي للتضامن الاجتماعي العربي في بيروت

رام الله - دنيا الوطن
أختتمت أعمال المؤتمر الاقليمي العربي للتضامن الاجتماعي بمشاركة فلسطينية فاعلة ضمت وكيل وزارة العمل ناصر قطامي ورئيس مجلس إدارة هيئة التقاعد والمعاشات د. أحمد مجدلاني والوفد المرافق لهما. حيث ناقش المجتمعون عدة مواضيع تتعلق بتطوير الضمان الاجتماعي في العالم العربي منها دور الضمان في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وسبل تفعيل برامج تكنولوجيا المعلومات في تطوير ادوات الضمان، وإدارة الرعاية الصحية كأحد مخرجات أنظمة الضمان الاجتماعي، وأهمية تبادل الخبرات على المستوى العربي، ودور العلوم الاكتوارية في تطوير أنظمة الضمان الاجتماعي، وأخيرا دور المنظمات العربية في تعزيز أنظمة الضمان الاجتماعي. وعلى هامش المؤتمر عقد الوفد الفلسطيني عدة لقاءات جانبية مع الوفود العربية المشاركة تم خلالها مناقشة سبل التعاون الثنائي المشترك لإغناء التجربة الفلسطينية الحديثة في مجال الضمان الاجتماعي. وقد صرح ناصر قطامي وكيل وزارة العمل بأن هذه المشاركة للوفد الفلسطيني ستنعكس ايجابا على الاسراع في انجاز واعتماد قانون فلسطيني عصري للضمان الاجتماعي الذي يأخذ بعين الاعتبار تحقيق العدالة الاجتماعيى للشرائح الأكثر تضررا في المجتمع الفلسطيني وخاصة شرائح العمال. وأضاف قطامي ان الخبرات المستفادة من المشاركة في هذا المؤتمر الاقليمي العربي الهام سينعكس ايضا بشكل ايجابي على تطوير الأدوات التي من خلالها سيتم الإستثمار الأمثل في الموارد الفلسطينية المتاحة نحو تعظيم دور الضمان الاجتماعي في فلسطين.

وفي سياق آخر، إلتقى ناصر قطامي وكيل وزارة العمل بالسيدة ماري قعوار مسؤولة ملف التشغيل في المكتب الاقليمي لمنظمة العمل الدولية في مقر المنظمة ببيروت حيث بحث قطامي مع المسؤولة الدولية سبل النهوض ببرامج التشغيل في فلسطين نحو تقليل نسب البطالة في أوساط الشباب والخريجين. وقد أطلع قطامي المسؤولة الدولية على آخر البرامج التي تقوم بها وزارة العمل الفلسطينية وخاصة البرنامج الإستراتيجي المتكامل للتشغيل والذي تسعى وزارة العمل من خلاله لتقليل نسب البطالة في أوساط الشباب والخريجين بنسبة 5% خلال الأعوام الخمسة القادمة الأمر الذي أثار إهتمام المنظمة الدولية بهذا الموضوع الهام. وقد وعدت المسؤولة الدولية لتقديم كافة أشكال الدعم المطلوب لتنفيذ هذا البرنامج الواعد.

التعليقات