مخامرة يستقبل خليل الغبيش ويطلعه على وضع المياه المأساوي بالمدينة

مخامرة يستقبل خليل الغبيش ويطلعه على وضع المياه المأساوي بالمدينة
رام الله - دنيا الوطن

استقبل رئيس بلدية يطا المحامي موسى مخامرة اليوم مدير دائرة المياه خليل الغبيش ، ووفدا مرافقا له لمناقشة أبرز التحديات والمشاكل التي تواجه مدينة يطا في قطاع المياه ومحاولة إيجاد حلول عاجلة لها.

وأطلع مخامرة الوفد على واقع المدينة المأساوي نتيجة شح المياه الواصلة للخزانات والشبكة الداخلية وخاصةً في فصل الصيف ، وأوضح أن يطا تستفيد من أربعة مصادر للمياه  هي : خزان أبو العشوش في دورا بمعدل 1000 متر مكعب من أصل 5000 م3 أسبوعياً ، وخط مياه بئر الريحية المهدد بإيقافه نتيجة تلوثه بالمياه العادمة ، بمعدل 700 م3 في ثلاثة أيام أسبوعياً ، وخط مكروت بمعدل 250 م3 من أصل 1000 م3 يوميا ، وبئر بني نعيم بمعدل 350 م 3 من أصل 1000 م3، بمعنى أن ما يصل للمدينة لا يتجاوز 1000 م3 يومياً من أصل 2700 م3 هي حصة يطا حسب الاتفاقيات السابقة ، وأن الكمية الواصلة متذبذبة ولا تشكل سوى 14% من حاجة السكان الملحة والبالغة 7000 م3 يومياً ، وهي الأدنى على مستوى الوطن.

وأضاف مخامرة أن البلدية تنتظر الوفاء بالوعود التي قطعتها دائرة المياه على نفسها لحل ضائقة المياه في المدينة ، برفع كميات الضخ وزيادة حصة يطا إلى الحد الأدنى المتفق عليه والبالغ 2700 متر مكعب يومياً من جميع المصادر وضمان وصولها ، رغم أنها لا تفي بحاجة السكان ، وفي حالة عدم الوفاء ستضطر البلدية لتنظيم وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء لنيل حق المدينة الطبيعي من مياه الشرب .

وقال مدير دائرة المياه خليل الغبيش إن مشكلة يطا تشكل تحدياً كبيراً على مستوى الوطن ، ولا يوجد حلول جذرية لها ، لذا سنحاول رفع إنتاجية محطة الضخ في بني نعيم وتنفيذ بعض الإجراءات الفنية على الخطوط والوصلات الرئيسية من أجل زيادة كميات الضخ كحل عاجل لقضية يطا ، واعداً بترتيب لقاء خاص مع كبار المسؤولين في هذا القطاع لبحث سبل وآليات الحل.

وفي ختام الزيارة شكر مخامرة الوفد على زيارته مؤكدا على ضرورة ربط قضية المياه بقضية غياب نظام الصرف الصحي الذي تعاني منها المدينة منذ سنوات ، والذي يشكل أزمة بيئية وصحية للمنطقة برمتها ، ومطالباً دائرة المياه بتزويد البلدية بصهريج نقل المياه الموعودة به ، وبما طوله 1000 متر من أنابيب قطر 4" لتطوير الخطوط الرئيسية في المدينة والمساهمة في تقليل نسبة الفاقد وحل جزء من المشكلة.

التعليقات