علي فيصل: غالوي رجل الكلمة الحرة في الميادين الحرة

علي فيصل: غالوي رجل الكلمة الحرة في الميادين الحرة
رام الله - دنيا الوطن
استنكارا لحادثة الاعتداء على النائب البريطاني جورج غالوي، اقام ملتقى الوفاء لفلسطين لقاءا تضامنيا في قاعة دار الندورة حضرها حشد من ممثلي الاحزاب والفصائل والشخصيات اللبنانية والفلسطينية حيث تخلل اللقاء مجموعة من الكلمات:

وقد تحدث ايضا الرفيق علي فيصل عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين خلال هذا اللقاء قائلا: ان حادثة الاعتداء على النائب البريطاني جورج غالوي هي مثال للانحطاط السياسي والاخلاقي الذي وصلت اليه اسرائيل ومسانديها في عدد الدول الاوروبية، وان هذا الاعتداء هو تأكيد على فعالية حملة المقاطعة ضد اسرائيل في اوروبا حيث كان النائب غالوي احد رموزها عندما دعا وعمل على حملة مقاطعة اسرائيل في ولاية "بال فورد" واعلانه لها خالية من كل شي داعم لاسرائيل.

وقال فيصل: ان هذه الفعالية هي وقفة وفاء مع مناضل استثنائي قاوم ودافع عن جميع قضايا الحرية في العالم .. من فلسطين الى لبنان والعراق وسوريا وصولا الى امريكا اللاتينية التي انتفضت شعوبها ضد الظلم والعدوان ضد قطاع غزه وبالتالي فان المناضل جورج غالوي وبسبب من مواقفة المؤيدة لحق الشعب الفلسطيني بالحرية والرافضة لاسرائيل وسياساتها العنصرية ضد الشعب الفلسطيني هو شريك فعلي في النصر الذي حققه الشعب الفلسطيني ومقاومته في قطاع غزه وسابقا في لبنان..

وتابع فيصل قائلا: ان الاعتداء على المناضل غالوي يكشف زيف الصهيونية باعتبارها حركة عنصرية بعد المواقف الجريئة والشجاعة التي عبر عنها وتعريته للسياسة الامريكية المؤيدة لاسرائيل والمناهضة لكل القيم الانسانية النبيلة في هذا العالم وفي مقدمتها القضية الفلسطينية باعتبارها اقدس قضية سياسية وانسانية وتجمع كل معاني الحق والعدالة..

واضاف فيصل: الى جانب الدور السياسي الهام، فان الدور الاعلامي الذي لعبه المناضل جورج غالوي ومساهمته في صناعة راي عام دولي مناصر للقضية الفلسطينية وضاغط على مراكز القرار الدولي خاصة في اوروبا جعله هدفا لاسرائيل وارهابييها ، وبالتالي فان هذا الاعتداء هو اعتداء ليس فقط على المناضل غالوي بل على كل حر في هذا العالم..

في هذا اللقاء التضامني.. نرفع صوتنا الى المناضل جورج غالوي باسم شعبنا الفلسطيني لنقول له: شكرا على ما قدمته وتقدمه لقضيتنا الوطنية .. وستبقى مواقفك الشجاعة خالدة في نفوس ووجدان شعبنا..

  

التعليقات