بيان صادر عن الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين الاحتلال يستهدف مواسم الصيد والزراعة بغزة

رام الله - دنيا الوطن
 مع بدء سريان اتفاق التهدئة، خرج الصيادون والمزارعون الفلسطينيون من تحت  الركام ومن وبين أنقاض المنازل ومن عبق الجراح والآلام ليواصلوا أعمالهم في تحدٍ اسطوري للاحتلال الإسرائيلي الذي عمل جاهدا على إحجامهم عن المهنتين قبل وأثناء الحرب.

 ويأبى نقد العهود أن يفارق الاحتلال الذي هو طبعه وأصله على مر العصور، والتاريخ القديم والمعاصر يشهد على كل جرائمه وغدره للاتفاقيات.

وإننا في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ندين إطلاق زوارق  الاحتلال الحربية نيران أسلحتها فجر الثلاثاء باتجاه مراكب الصيادين على ساحل محافظة رفح، كما يستنكر الاتحاد العام إطلاق أبراج الاحتلال النار تجاه أراضي المزارعين في بلدة خزاعة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.

 

وهذا هو الخرق الثاني للتهدئة بعد أن  أطلق الاحتلال النار قرب مجموعة من المواطنين قرب السياج الأمني شرق مدينة غزة يوم الخميس الماضي.

·        إننا نعتبر ذلك انتهاكا واضحا لاتفاق وقف إطلاق بما يعرض حياة الصيادين والمزارعين للخطر جراء همجية الاحتلال.

·        ونطالب نحن في الاتحاد الأطراف الراعية له بالخروج بمواقف واضحة ضد الاحتلال تكفل حماية عمالنا في مهنتي الصيد والزراعة.

·        نؤكد أن الاحتلال يهدف من أطلاق النار إلى ضرب مواسم الصيد والزراعة وتشديد الخناق على قطاع غزة بما يخطط له من مكائد ومؤامرات ضد الفلسطينيين.

  

التعليقات