عيسى: العلاقات الفلسطينية الروسية تطور مستمر وثقة متبادلة

رام الله - دنيا الوطن
أكد الدكتور حنا عيسى، وهو دبلوماسي سابق في روسيا الاتحادية، بان العلاقات الروسية الفلسطينية على مدار التاريخ تتمتع بالثقة المتبادلة منذ سنوات القرن الماضي، مشيراُ أن  روسيا تدعم الحق المشروع للشعب الفلسطيني وتقف مع قضاياه العادلة على كافة المستويات وفي المحافل الدولية انطلاقا من حق تقرير المصير للشعوب ومبدأ التعايش السلمي.

وأضاف الدبلوماسي د.حنا،  "مواقف روسيا الاتحادية تؤكد باستمرار بان القضية الفلسطينية وإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية والأراضي العربية الأخرى يعتبران المفتاح نحو التطبيع الشامل في الشرق الأوسط على اعتبار انه لا يمكن ضمان الأمن الوطيد في الشرق الأوسط بصورة حقيقية إلا عن طريق تسوية عادلة وشاملة للنزاع العربي- الإسرائيلي".

 

ويتابع الدكتور حنا، "وتعتبر روسيا الاتحادية أن تكون النتيجة الأكيدة  لهذا التسوية هي إقامة  الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة القادرة على الحياة وعاصمتها القدس الشرقية التي تتعايش بسلام وأمان مع جميع بلدان المنطقة ومنها إسرائيل، مع وجوب إيجاد حل عادل أيضا لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين".

 

ويقول الدبلومسي د.عيسى، وهو أستاذ في القانون الدولي، بأن موقف روسيا الاتحادية مماثلا لما ورد في مبادرة السلام العربية التي أقرت في عام 2002 في القمة العربية في بيروت وثبتت في جميع القمم التالية.

 

ويشير استاذ القانون عيسى أن مواقف روسيا الاتحادية مؤيدة لهذه المبادرة وأصبحت مشاركتها الفعالة جزءا لا يتجزأ من القاعدة القانونية الدولية لعملية السلام  في الشرق الأوسط و المعترف بها.

 

وينوه الدبلومسي د.عيسى، وهو أمين عام الهيئة الإسلامية المسحية لنصرة القدس والمقدسات، بان زيارات الرئيس محمود عباس إلى روسيا الاتحادية كانت تحمل في طياتها المعاني الكثيرة وخاصة في ظل الرفض الإسرائيلي لاستئناف عملية السلام على قاعدة الوقف الشامل للاستيطان وتحديد مرجعية عملية المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي".

 

ويستطرد الأمين العام للهيئة المقدسية، "روسيا الاتحادية تعتبر توقف المفاوضات بين الجانبين يبعث القلق المتزايد".

 

ويقول عيسى أنه يجب العمل على تهيئة الظروف من اجل إعادة إطلاق العملية السياسية علما أن هذا يجب ألا يتم من نقطة الصفر بل بمراعاة قاعدة القانون الدولي المذكورة أعلاه وجميع الاتفاقيات والتفاهمات التي تم التوصل إليها سابقا. 

 

ويتابع الأستاذ في القانون الدولي، الدكتور حنا عيسى، "استنادا إلى الحقائق التاريخية فان العلاقات الفلسطينية – الروسية تتطور باستمرار من خلال الدعم الروسي للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني على كافة الأصعدة والمستويات، مشيرا أن منها للذكر لا  الحصر - :

 

-         بتاريخ 7/5/2006 عشرة ملايين دولار منحة مالية روسية للسلطة  الوطنية الفلسطينية.

-    بتاريخ 19/1/2011 افتتح الرئيس محمود عباس والرئيس الروسي  ديمتري  مدفيديف   المتحف الروسي في مدينة اريحا.

-    بتاريخ 26/6/2012 افتتح الرئيس محمود عباس ونظيره الروسي فلاديمير بوتين   المركز الثقافي العلمي الروسي في مدينة بيت لحم.

-         بتاريخ 4/7/2012  مليون و 650 الف  دولار منحة روسية للسلطة الوطنية الفلسطينية.

-    بتاريخ 16/2/2013 تم الاحتفال بوضع حجر الاساس لمجمع  الفنون والاعمال   الرياضية متعدد الاغراض  في مدينة  بيت  لحم  "بدعم من الحكومة الروسية ".

-         بتاريخ 13/3/2013  وضع حجر الاساس للمدرسة الروسية في مدينة بيت لحم.

-    بتاريخ 13/4/2013 ارسلت روسيا الاتحادية 1591 طن من الطحين كمساعدات   انسانية  للشعب الفلسطيني في اطار معاهدة  منظمة الاغذية  العالمية التابعة للامم  المتحدة.

-         بتاريخ 29/5/2013 توقيع مذكرة تفاهم حول التعاون الاقتصادي بين فلسطين وروسيا.

-         بتاريخ 3/6/2014 توقيع اتفاق فلسطين - روسي للتعاون في مجالات النفط والغاز والطاقة الكهربائية.

-         بتاريخ 1/9/2014 تم افتتاح المدرسة الروسية الثانوية للبنين في مدينة بيت لحم.

 

التعليقات