عساف: بدأنا معركة محاسبة اسرائيل على جرائمها وعلى حماس ألا تعيق إعادة إعمار غزة

عساف: بدأنا معركة محاسبة اسرائيل على جرائمها وعلى حماس ألا تعيق إعادة إعمار غزة
رام الله - دنيا الوطن
قال المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف أن النصر الحقيقي هو تحقيق الاستقلال بإنهاء الاحتلال .

وأوضح في لقاء مع فضائية عودة :" أن الرئيس يواصل هجومه السياسي ويعمل على إعادة الأمور إلى جذورها، والامساك بزمام المبادرة ، فالنصر الحقيقي هو الاستقلال وإنهاء الاحتلال".

وأضاف عساف:" نحن بصدد معركة سياسية لمحاسبة حكومة دولة الاحتلال على جرائمها ضد الإنسانية ، سواء بالتوجه لمجلس الأمن أو محكمة الجنايات الدولية. ، مشددا على ان هذه المعركة
تتطلب وحدة وطنية ، عمادها المشاركة وعدم الإقصاء ".مشيرا الى قول الرئيس بان حماس هي جزء من الشعب الفلسطيني،
ويجب أن تتوحد مع كل الفصائل خلفه لمجابهة الاحتلال ، لا أن تكون عقبة أمام هذا التحرك السياسي الذي سيحقق نصراً هاماً للشعب الفلسطيني " مؤكداً بقوله :" نحن في المحطة قبل الأخيرة، وتعريفنا للنصر الحقيقي هو تحرير القدس وإطلاق حرية الأسرى وإزالة المستوطنات وعودة اللاجئين ، وما جرى هو صمود وصبر لأبناء شعبنا بجه عدوان اسرائيل".

وقال المتحدث باسم الحركة :" ما يميز فتح أنها حركة
وطنية فلسطينية ، القدس بوصلتها ، لا تزج شعبنا بتحالفات اقليمية ، فهدفها قيام دولة فلسطين على أراضي ال 67 بعاصمتها القدس الشريف".

واكد عساف ان دماء الأطفال الفلسطينيين ليست للمزاد العلني
، وليس مسموحا لأحد استخدام هذه الدماء الطاهرة او استثمارها ، بإهداء الانتصارات كما تفعل حماس بعد كل حرب إلى دولة ما ، فمرة تهدي النصر الى قطر ومرة الى سوريا ومرة إلى مرسي.

وطالب المتحدث باسم فتح بتشكيل لجنة تحقيق وطنية فيما
يجري في غزة والاحتكام للقانون الفلسطيني، لافتا  الى فرض حماس الإقامة الجبرية وإطلاق النار على مناضلي فتح ، وزجهم في سجونها ، بينما الشرطة في الضفة الفلسطينية تنفذ اوامر سلطة القانون الشرعية . منبها الى اختراق ومخالفة حماس لقانون العلم المحددة الوانه ومقاييسه ، مستغربا من اعتبار البعض الحديث عن تجاوزات حماس واستنكار إقاماتها الجبرية واطلاق النار على المواطنين تصعيداً إعلامياً !

واستعرض عساف أسباب رفض حماس لمبادرة إيقاف اطلاق النار المصرية قائلا:" رفضت حماس المبادرة منذ اللحظة الأولى لإعلانها، ليس لمضمونها وإنما لأن مصر اطلقتها وصاحبتها ،وتلبية لمطالب حلفائها الاقليمين، الذين حاولت حماس
تمهيد الطريق لهم ليأخذوا دورهم الاقليمي في المنطقة ، وشوشت على المبادرة المصرية عبر وسائل الإعلام والادعاء بأن هناك مبادرات أخرى، لإضعاف وانهاء الدور المصري وإعطائه لحلفائها ".

وطالب عساف حماس بالإجابة على سؤال :" لماذا رفضت
المبادرة ثم وافقت عليها رغم عدم اختلاف مضمونها بعد سقوط آلاف الضحايا من الشهداء والجرحى خلال الفترة بين رفضها الأول وموافقتها الأخيرة ؟

وقال عساف:" ان الرئيس أبو مازن طالب بعقد مؤتمر المانحين الذي سيعقد في القاهرة في بداية شهر أكتوبر ، وهذا المؤتمر لا يتعامل الا مع حكومة الوفاق الوطني باعتبارها صاحبة الولاية على القطاع، وإن منعت الحكومة من إيصال هذه المساعدات
لمستحقيها، فهذا يعني ان حكومة الاحتلال دمرت قطاع غزة وحماس أعاقت إعادة اعمارها".

التعليقات