السفيرة الأميركية لدى ليبيا: سفارتنا فى طرابلس لم تتعرض للإقتحام

السفيرة الأميركية لدى ليبيا: سفارتنا فى طرابلس لم تتعرض للإقتحام
رام الله - دنيا الوطن
نفت السفيرة الأميركية لدى ليبيا وقادة الثوار تعرض سفارة الولايات المتحدة في طرابلس للاقتحام أمس 

وأكدت السفيرة ديبورا جونس -المقيمة مؤقتا في مالطا- عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن السفارة محمية ولم تتعرض لأي عملية اقتحام أو نهب.

وكانت قوات فجر ليبيا سيطرت يوم 22 أغسطس على مطار طرابلس الواقع جنوب العاصمة قرب مجمع السفارة الأميركية إثر معارك طاحنة مع قوات من مدينة الزنتان الواقعة على بعد 180 كلم غرب العاصمة.

وكانت الولايات المتحدة أجلت يوم 26 يوليو الماضي كل العاملين في سفارتها في طرابلس إلى خارج ليبيا عبر الأراضي التونسية، بعد أن وصلت المعارك إلى محيط السفارة.

من جهته، قال المتحدث باسم عملية فجر ليبيا علاء الحويك إن الكتائب الأمنية التابعة لهم تقوم بتأمين وحماية الوزارات والمقار الحيوية في طرابلس بما في ذلك مقر السفارة الأميركية.

ونفى المتحدث الليبي صحة الصور التي تظهر السفارة الأميركية وهي تتعرض للاقتحام. كما نفى عادل الغرياني مدير الإدارة السياسية في غرفة عمليات ثوار ليبيا -المشاركة في عملية فجر ليبيا- في اتصال مع الجزيرة صحة ما تردد عن اقتحام السفارة.

وساد الهدوء العاصمة الليبية عقب سيطرة قوات فجر ليبيا قبل أسبوع على مطار طرابلس الدولي ومعسكرات كانت تسيطر عليها مليشيات القعقاع والصواعق والمدني المتحالفة مع اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

وتقوم فرق بحث محلية ليبية بإزالة وتفجير الألغام التي زرعت في محيط المطار. وقد قتل وجرح عدد من الليبيين جراء تلك الألغام مع بدء عملية السيطرة على المطار.

وكان ثوار العاصمة الليبية أعلنوا مساء السبت تشكيل "مجلس شورى ثوار طرابلس الكبرى" الذي يضم الكتائب المقاتلة والممتدة من منطقة جنزور غربا حتى منطقة القرة بولي شرقا.

وأكد المجلس الجديد في بيانه الأول العمل على تصحيح مسار ثورة 17 فبراير -التي أطاحت بالعقيد الراحل معمر القذافي في 2011- واستكمال أهدافها، كما أكد نبذه الإرهاب والتطرف.

وقال مدير الإدارة السياسية في غرفة عمليات ثوار ليبيا للجزيرة إن العديد من المدن الليبية ستشكل مجالس عسكرية لتصحيح مسار الثورة، مؤكدا أن أولويات مجلس العمليات تأمين العاصمة طرابلس وإعادة الأمان للمواطن.

التعليقات