حركة الأحرار: وحدة أبناء شعبنا أعظم انجازات المعركة وهناك أيدي عابثة في الضفة تحاول تعكيرها

رام الله - دنيا الوطن
 في الوقت الذي يخرج فيه شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة منتصراً على العدو الصهيوني الذي استخدم كافة الوسائل والأدوات والآليات العسكرية التي صبت حمم نارها على قطاع غزة خلال 51 يوماً متواصلاً, إلا أن شعبنا الفلسطيني ومقاومته التي مرغت أنف العدو في التراب ولقنته الدروس الجسام في هذه المعركة التي خرج منها مهزوماً ومدحوراً ومطعوناً في كرامته جاراً أذيال الخزي والانكسار أمام المقاومة الباسلة التي فاجأته والعالم بقدراتها وصمودها وثباتها أمام ترسانته الكبيرة, وأفضل وأعظم ما جسدته هذه المعركة من انجاز هو حالة الوحدة التي سادت بين أبناء شعبنا ومقاومته في ميدان المعركة وميدان السياسة, حيث الوفد الموحد الذي قاد عملية التفاوض غير المباشر مع الاحتلال واستطاع أن يصمد أمام كل الضغوطات الكبيرة التي كانت من العديد من الأطراف, إلا أن هناك ما زال من أبناء شعبنا في الضفة المحتلة من يعشق الفرقة والانقسام ليس ذلك فحسب بل يدعو لها بممارساتهم واعتقالاتهم للمحتفلين بالنصر وملاحقة غيرهم, والتي تؤكد على ذلك محاولةً لتعكير هذه الوحدة التي تغنى بها شعبنا وكل محب وحريص عليه من أبناء الأمة جمعاء.

إننا في حركة الأحرار الفلسطينية نؤكد حرصنا على الوحدة الوطنية ووحدة الصف الوطني, ونشدد بأن قوة شعبنا الفلسطيني لن تكون إلا بالوحدة واللحمة بين أبنائه من كافة الأطياف والفصائل, وأن شعبنا الذي ذاق الويلات من الانقسام لن يسمح لأحد أن يعيده مرة أخرى, ونشدد على أن طريقنا نحو تحقيق كامل مطالب شعبنا واستعادة حقوقه لا يكون إلا عبر المقاومة المسلحة الخيار الاستراتيجي لشعبنا, وأن وحدة أبناء شعبنا من أعظم منجزات المعركة وأن هناك أيدي عابثة في الضفة تحاول تعكيرها وأن المطلوب ردعها حتى لا تنجح بذلك.

 

التعليقات