"هيئة الاسرى": ثمانية اسرى بعزل مجيدو يعانون ظروفا غاية بالسوء

رام الله - دنيا الوطن
قالت هيئة شؤون الاسرى والمحررين-الوزارة سابقا- ان ثمانية اسرى يقبعون في عزل مجيدو حاليا، يحيون بظروف سيئة وصعبة للغاية، مغيبون عن العالم الخارجي بشكل شبه تام، ولا يزارون الا من قبل محامي هيئة الاسرى فقط.

وذكر البيان الصادر عن الدائرة الاعلامية بالهيئة اليوم، ان الاسرى الثمانية، محرومون من زيارات الاهل منذ اشهر وبعضهم منذ سنوات، كما ان الادارة تحرمهم من مراجعة طبيب السجن رغم حالة بعضهم الحرجة، كالأسير المصاب بسرطان الرقبة موسى صوفان.

وذكر البيان ان الاسرى هم: حسام يوسف عمر "40" عاما من سكان مدينة طولكرم، ونور الدين اعمر "32" من قلقيلية، ومحمد اسماعيل البل و محمد الحلولي وكلاهما من قطاع غزة، وثابت مرداوي ومحمود العارضة من جنين، وعبد الرحيم عثمان  من نابلس، والاسير المريض موسى صوفان "40" عاما من سكان طولكرم.


وخص البيان حالة الاسير صوفان، بانها من الحالات المرضية الصعبة بين صفوف الحركة الاسيرة بشكل عام، حيث انه يعاني من ورم سرطاني في الرقبة منذ مدة زمنية طويلة، ولم تقدم له الادارة اية علاجات لازمة حتى اللحظة، وتمارس بحقة اهمال طبي صارخ.

وذكر الاسير "انه مضى على وجوده في العزل عاما كاملا، وانه محروم من زيارة الاهل منذ 4 سنوات، وان وضعه الصحي قد ساء مؤخرا بشكل مضاعف، كما اكد بان حال الاسرى القابعين معه في قسم 12 "قسم العزل" بمجيدو، بالغ السوء، مطالبا كافة الجهات المعنية بضرورة تسليط الضوء على قضيتهم والعمل باتجاه انهاء معاناتهم بأسرع وقت ممكن.
 

التعليقات