قيادة حماس ونواب التشريعي شمال غزة يتفقدون أهالي الشهداء والبيوت المدمرة في حرب العصف المأكول

رام الله - دنيا الوطن
 تفقد وفد من نواب التشريعي وقيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في محافظة شمال قطاع غزة برفقة النائب ووزير الداخلية والأمن الوطني السابق الأستاذ فتحي حماد، أصحاب المنازل المدمرة بفعل آلة الحرب الصهيونية في المنطقة الشمالية, خلال حملة اجتماعية تستهدف زيارة جميع المتضررين وعوائل الشهداء والجرحى.


     حيث تمكن الوفد من زيارة 20 عائلة شهيد في اليوم الواحد وأتم زيارة عوائل الشهداء من مناطق جباليا البلد وبيت لاهيا من محافظة شمال القطاع, كما زار الوفد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، د. موسى أبو مرزوق، وعضو الوفد الفلسطيني المفاوض, د. خليل الحية لتعزيته باستشهاد نجله الأكبر أسامة خلال حرب العصف المأكول, وقدم الوفد تعازيه باستشهاد قادة القسام الثلاثة في رفح القادة محمد أبو شمالة ورائد العطار ومحمد برهوم.

       وقد ضم الوفد الزائر معظم قيادات ومسئولي حركة حماس ونوابها في شمال قطاع غزة، وسط ترحيب كبير من كافة المواطنين القاطنين في المنطقة الشمالية من العوائل الفلسطينية المختلفة, حيث نقلت قيادة حماس التي قامت بهذه الزيارات تحيات قيادة الحركة للمواطنين، كما شكرتهم على صمودهم وثباتهم في الأرض الفلسطينية المباركة.
     ومن جهته, قال القيادي في حماس الأستاذ ياسر حرب: "إن حماس تثمن صمود أهلنا وشعبنا الفلسطيني في هذه المناطق المدمرة وتحديهم للاحتلال الصهيوني بالحفاظ على روح تأييد المقاومة تحت كل الظروف، مضيفاً:" حركة حماس ستقف إلى جانب هؤلاء المواطنين المتضررين في بناء كل ما هدمه الاحتلال في حرب العصف المأكول".

 

       وبين القيادي حرب أن حركة حماس قامت بدعم صمود أهالي الشهداء والمهدومة بيوتهم منذ اللحظة الأولى للعدوان, مشدداً على أن حماس ستبقى وفية لدماء وتضحيات كافة أبناء شعبنا الفلسطيني لأنها جزء من هذا الشعب الأصيل.

 

      بدوره, أكد النائب ووزير الداخلية السابق الأستاذ فتحي حماد وقوف النواب صفاً واحداً إلى جانب أبناء شعبنا الفلسطيني, مشيراً إلى أن المقاومة الفلسطينية انتصرت بهذه الحرب بفعل الحاضنة الجماهيرية الكبيرة لها والتي لم يسبق لها مثيل.

 

    واعتبر النائب حماد أن معركة العصف المأكول تأسس لمرحلة تحرير المسجد الأقصى والتفاف العالم العربي والإسلامي والأحرار خلف المقاومة الفلسطينية بأنها الأمل الوحيد لعودة أرض فلسطين وتحريها من دنس المحتلين الصهاينة