إنقاذ جنود حفظ سلام فلبينيين من أيدي "متشددين" في الجولان

إنقاذ جنود حفظ سلام فلبينيين من أيدي "متشددين" في الجولان
رام الله - دنيا الوطن
أعلن الجيش الفيليبيني اليوم الأحد ان " جميع الجنود الدوليين الفليبينيين الـ 75 في قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان سالمون، بعد نجاحهم في الفرار من المقاتلين السوريين المعارضين الذين كانوا يحاصرونهم". وقال قائد الجيش الفيليبيني غريغوريو كاتابانغ إن "الجنود نجحوا في القيام بعملية هروب كبرى"، مضيفا أنهم "تمكنوا من الصمود على الرغم من محاصرتهم وعلى الرغم من عددهم القليل مقارنة بمحتجزيهم".

وأوضح كاتابانع ان آليات مدرعة تابعة للأمم المتحدة قامت أمس السبت "بإجلاء مجموعة أولى تضم 35 جنديا فيليبينيا من موقعهم، بعدما هاجم مقاتلون سوريون معارضون رفاقهم المتمركزين على بعد حوالي أربعة كيلومترات"، مضيفا أن "الجنود الـ 40 الآخرين واجهوا المقاتلين السوريين في تبادل لإطلاق النار استمر سبع ساعات، لكنهم تمكنوا في نهاية المطاف من الوصول سيرا الى موقع للأمم المتحدة الذي يبعد حوالي كيلومترين، مستغلين حلول الليل".

وأعلنت الأمم المتحدة في وقت سابق إنقاذ  "32 جنديا من قوات حفظ السلام من أيدي المتشددين الإسلاميين الذين أطلقوا النار على موقعهم على الجانب السوري من مرتفعات الجولان أمس السبت". وقال المكتب الإعلامي للأمم المتحدة في بيان صدر عنه في نيويورك إنه "تم تحرير جميع الافراد الفيلبينيين وعددهم 32 من هذا الموقع وأصبحوا الان في آمان"، مضيفا "ردت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بإطلاق النار ومنعت المهاجمين من دخول الموقع."

ويحتجز المتشددون 44 آخرين من قوات حفظ السلام من الكتيبة الفيجية على مسافة ثمانية كيلومترات من القوات الفيلبينية منذ يوم الخميس الماضي. وقال قائد في "جبهة النصرة"  لوكالة "رويترز" إن "جنود حفظ السلام الفيجيين أسروا لأن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك تساعد حكومة الرئيس بشار الأسد وتتجاهل معاناة الشعب السوري".

يُشار إلى ان قوة حفظ السلام العاملة في المنطقة تضم 1223 جنديا من ست دول هي فيجي والهند ونيبال وهولندا والفيلبين. 

التعليقات