حسن مجلي : الامم المتحدة تعمل على ادراج سباكير كجريمة تطهير عرقي وبعض السياسيين العراقيين يحاولون التستر عليها .

قال رئيس لجنة حقوق الانسان في الديوانية حسن مجلي ان بعض الكتل السياسية تحاول التستر على جريمة سبايكر وتسويفها من خلال التضليل الاعلامي الذي تمارسه , منددا بالسياسين الذين صمتوا امام هذه المجرزة الكبيرة وذرفوا دموع التماسيح على غيرها .

جاء ذلك في بيان صحفي اصدره مكتبه الاعلامي . وشدد على ضرورة الاسراع بحل كافة الملابسات التي رافقت هذه الجريمة البشعة والكشف عن المتسببن فيها وملاحقتهم اينما كانوا وتقديمهم للعدالة
.

وحذر من ان صبر عشائر الشهداء المغدورين قد بدأ ينفذ واذا لم تتخذ الدولة العراقية الاجراءات القانونية الصحيحة للكشف عن قتلة ابناءهم فقد يتطور الامر الى ما لايحمد عقباه .

واوضح مجلي ان الامم المتحدة ومنظمات عالمية تهتم بحقوق الانسان تعمل على ادراج هذه المجزرة كجريمة تطهير عرقي تستهدف مكون بعينه في حين يحاول البعض من السياسيين الطائفيين تسويفها وتصويرها على انها جريمة عادية قد
تحصل في اي بلد .

وندد بالتضليل الاعلامي الذي تمارسه بعض وسائل الاعلام المدفوعة الثمن والرامية الى قتل شهداء سبايكر مرتين , الاولى برصاص الغدر التكفيري ,والثانية بالتستر على تلك المجزرة .

التعليقات