فلسطينية تبحث عن رضيعة تتبناها بعد فقدان أسرتها بحرب غزة

فلسطينية تبحث عن رضيعة تتبناها بعد فقدان أسرتها بحرب غزة
رام الله - دنيا الوطن
منذ نحو أسبوعين والفلسطينية دعاء حواري، 28 عاما، من بلدة عزون قرب قلقيلية شمالي الضفة الغربية، تواصل طرق كافة الأبواب للوصول إلى رضيعة تبلغ من العمر ما دون الشهر، قتل كافة أفراد أسرتها خلال الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقالت حواري لوكالة الأناضول للأنباء، "منذ صغري وأنا مولعة برعاية الأيتام، وبعد الزواج كبرت الفكرة لدي بالرغم من أن الله رزقني ثلاثة أبناء".
تتنهد وتضيف "في العدوان على غزة لم أنقطع عن متابعة جرائم الاحتلال، واستوقفتني صورة طفلة كانت تبلغ حينها يومين أو ثلاثة استشهد كل أفراد أسرتها، كان يحملها طبيب في مستشفى الشفاء (بغزة)"، قبل أن تكمل "شعرت بشعور غريب تجاهها".
وتضيف، "منذ ذلك الحين وأنا أدق كافة الأبواب، تواصلت مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومع الفضائيات الفلسطينية، دون جدوى، وكل ما علمته أن الرضيعة من عائلة حميد من جباليا (شمال شرقي غزة)".
وتابعت "كانت لدي رغبة حقيقية بتبيها، وأن تكون ابنتي بالرضاعة، أمنحها كل الحنان، هذا أقل واجب".
 وناشدت دعاء كل من يتعرف على الصورة التي نشرتها عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل "فيسبوك" أن يوصلها لمكانها والجهة التي تقوم برعايتها.
وأوضحت أنها في حال تعذر حصولها على الرضيعة فإنها ترغب بتبني طفل يتيم من غزة، يكون بأشهره الأولى لكي ترضعه مع طفلتها الصغيرة "زينة"، مضيفة: "هذا مشروعنا نحو الجنة".
من جانبه، قال غاندي حواري زوج دعاء، "هذا أقل واجب تجاه صمود ومقاومة غزة".
وأضاف "نقدم ما يمكننا من كفالة الأيتام، لكن عائلتي تشعر بأنها بحاجة إلى يتيم تقدم له المحبة والحنان قبل المال والرعاية، سأمنحه كل شيء كما أطفالي".
ويأمل غاندي بإنشاء بيت لرعاية الأيتام مستقبلا، قائلا "هذه التجارة الرابحة".
ولدعاء وغاندي، ثلاثة أطفال أكبرهم تسنيم في السنة الرابعة من عمرها، وطه في الثانية من عمره، وزينة رضيعة.

التعليقات