أصحاب الكافتريات على البحر تكبدوا خسائر وأضرار .. والبلدية تعد بإنصافهم

أصحاب الكافتريات على البحر تكبدوا خسائر وأضرار .. والبلدية تعد بإنصافهم
رام الله - دنيا الوطن
بعد رحلةٍ طويلة لأصحاب الكافتيريات على شواطئ البحر في بلديات المحافظات للحصول على المكان، وتكاليف تجهيزها استعداداً لفصل الصيف وتقديم الخدمات للمصطافين مقابل ربح مادي، جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن، فقد جاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي حول شواطئ غزة إلى أشبه بالصحاري نظراً لاستهدافها من قبل الزوارق الحربية "الاسرائيلية" وهو ما ألحق بأصحاب الكافتيريات خسائر جسيمة.

العدوان الاسرائيلي الأعنف على قطاع غزة لم يترك شيئاً إلا واستهدفه للتضييق على سكان قطاع غزة ، فاستهدفوا الشجر والحجر والبشر على حدٍ سواء، ومع بدء الحرب استهدفت البحرية الإسرائيلية مقهي على شاطئ كان يتواجد به عشرات الشبان مما أدى إلى استشهاد عدد منهم وإصابة آخرين، من هنا اعتبر الغزيون ان هذا الاستهداف هو بمثابة حظر للذهاب الى البحر، قبل ان تتصاعد وتيرة العدوان.

"أبو علاء عطية" صاحب كافتيريا على شاطئ بحر غزة ، أوضح أن الحصول على كافتيريا من قبل البلدية فيه مشقة ودخول في مناقصات، وبعد الحصول عليها ، كلفت الكافتيريا مبالغ لتجهيزها للمصطافين ، ومع دخول الصيف ، بدأت الحرب وتحول شاطئ البحر الى صحراء فلا مصطافين ولا مقاهي وكافتيريات قادرة على العمل.

وأوضح، أنه دفع نحو 2000 دينار للحصول على الكافتيريا و4000 دينار تجهيزات ، لم يستطع ان يسترد 10% من المبالغ التي دفعها بسبب بدء الحرب بعد أيام قليلة من العمل.

وطالب ابو علاء البلديات ووزارة الحكم المحلي بتقدير ظروفهم والخسائر التي لحقت بهم وتعويضهم.

من جهته، أكد حاتم الشيخ خليل مدير العلاقات العامة في بلدية غزة ، أن البلدية أخبرت بعض المشتكين الذين توجهوا للبلدية بالعودة اليهم بعد اسبوعين، لأن الظرف الآن للعمل على القضايا الأكثر الحاحاً كمشكلة المياه ومشكلة الصرف الصحي.

وأكد بأن البلدية ستراعي جميع المتضررين ، وستأخذ بعين الاعتبار ما لحق بهم من أضرار وخسائر.

التعليقات