الجابري: يطالب أصحاب الراي بالوطن العربي "بإستخدام مصطلح الوطن العربي بدلآ من مصطلح الشرق الاوسط

رام الله - دنيا الوطن

يقول اللواء المهندس سيد الجابري رئيس حزب المصري  ان دعوة الملك عبد الله لاوروبا بالتحذير من الارهاب هي تطبيقا لمبدا نابليون بونابرت الهجوم خير وسيلة للدفاع فالمملكة تتعرض الان الى مخطط ارهابي هدفه تقسيم المملكة وتفيتها الي عده دويلات حتي تتمكن اميريا وحلفائها من الانقضاض عليها وانهيار انهيار منظمة الاوبك والتحكم في منابع البترول لمئات الاعوام.  ويضيف الجابري قائلا ان  مصر هى الدولة الوحيدة المؤهلة الان للقضاء على كافة التنظيمات الارهابية لما لها من خبرة عميقة في محاربتها والقضاء عليها سواء قديما (فترة التسعينات) او حديثا من خلال القضاء على كافة التنظيمات الارهابية بسيناء والتى كانت اميريكا وتركيا وايران وقطر هم الممول الرئيسي لهذه التنظيمات الاهابية.  ويوضح ان مصر الان يما لديها من كوادر امنيه وخبرات عملية تستطيع ان تقضي وتجتث بذور الارهاب في الوطن العربي وذلك من خلال الدعوة الصادق الامينة وهي التكامل العربي العربي على المستوي الامني والاقتصادي والعسكري والسياسي   ويؤكد الجابري ان الوطن العربي الان في أمس الحاجه الى تعميق هذا الامر وهو التكامل بكل معانيه وقد اطلق المهندس سيد الجابري من قبل شعار ان قوة الجنيه المصري هي الضمانه الحقيقية لآمن الخليج , ومازال يصر ان هذا ليس بشعار ولكنه عنوان للمرحلة الحرجة والعصيبة التي تمر بها الدول العربية الان وان هذا حل عبقري للخروج من هذه المؤامرات الاستعمارية لتفتيت الوطن العربي لشرذمته واستعباده لمئات السنين القادمة ومصر هي الدولة الوحيدة في المنطقة القادرة الان على سحق داعش ومن ورائها.   كما حذر الجابري  وناشد جميع القادة العرب بعدم الدخول في ايه تحالفات تقودها امريكا الآن او الغرب تحت مسمي مجابهة داعش لان امريكا  والغرب هم الذين صنعوا هذه التنظيمات الغربية وليس هناك من دليل واضح لعيان للقيام يؤكد على التواطئ الشديد بين اميريكا واسرائيل وهذه التنيظمات مثل جبهة النصرة تقوم ببيع بترول سوريا لاسرائيل كما قام داعش ببيع البترول لآمريكا.  ويشير الجابري الى ان  التحالف معها اليوم يساعد في تخدير قوة المقاومة العربية ضد مخططات الاستعمارالبغيض فلا تحالفات مع أميريكا او الغرب بعد اليوم في مجابهة الارهاب واذا تمت هذه التحالفات فهي بمثابة تسليم القط مفتح القرار وتمهيدا لتكون الحلقة الاخيرة في مشروع الشرق الاوسط الكبير فحذاري من الانخراط فمثل هذه التحالفات الاستعمار.

التعليقات