الضغط الشعبي تطالب بإقالة وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية

رام الله - دنيا الوطن
 واصلت حركة الضغط الشعبي، هجومها الحاد على مسئولي الصحة بالإسماعيلية، على خلفية تقصيرهم في تقديم الخدمات الطبية للمرضى والتلاعب بأرواحهم.  

وقالت نسرين المصري، مؤسسة الحركة، ان مسئولي الصحة بالإسماعيلية، وخاصة وكيل الوزارة، تغاضوا تماماً عن تصليح الـ 12 مولد كهربي الخاصين بالعمليات، لتجهيزه خلال فترات انقطاع الكهرباء.  

وتمتلك مستشفى الاسماعيلية العام، 12 مولد للتيار الكهربي تعمل بنظام البطاريات خاصة بالعمليات، تمهيداً للعمل بهم أثناء انقطاع التيار الكهربي، غير ان جميع هذه المولدات معطلة وغير
صالحة للعمل.  

وأضافت، ان واقعة اضطرار بعض الأطباء لاستكمال عملية استئصال رحمي لإحدى المريضات، على ضوء الهواتف المحمولة، أثارت جدلاً واسعاً بالشارع المصري، لاسيما في ظل التساؤلات التي طرحت نفسها عن مدى جدوى هذه المولدات التي توقفت عن العمل، دون أي تدخل من قبل مسئولي الصحة بالإسماعيلية.  

واعتبرت المصري، ما تشهده المؤسسات الطبية الحكومية بالإسماعيلية، من إهمال واضح وجسيم تهاون بأرواح المرضى، الامر الذي يستوجب تدخل مسئولي الدولة، لإنقاذ أرواح
المواطنين الأبرياء.  

واكتفى مسئولي الاسماعيلية بإحالة الطاقم الطبي الذي استكمل العملية الجراحية للتحقيقات بتهمة انتمائهم لجماعة الإخوان، وتعمدهم نشر صور للعملية لإثارة البلبلة داخل الدولة وتهييج الرأي العام ضد القيادة السياسية.  

وشددت مؤسسة الحركة، على ضرورة إحالة وكيل وزارة الصحة ومدير مستشفى الاسماعيلية العام للتحقيق في الواقعة واللذان تم تعيينهما خلال فترة تولى الاخوان حكم البلاد، لتجاهلهما
صيانة المولدات الكهربية والتي تمثل احد أهم عوامل الأمان داخل المؤسسات الطبية الحكومية، لما تمثله من أهمية قصوى في الوقت الراهن.

التعليقات