الحكومة التركية.. الإبقاء على الفريق الاقتصادي وتوجهات نحو أوروبا

رام الله - دنيا الوطن
أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو حكومته الجديدة الجمعة التي شملت الوزراء الرئيسيين في الفريق الاقتصادي في الحكومة السابقة، وضمت امرأة واحدة.

وعين الرجل المسؤول عن العلاقات مع أوروبا، وهو مولود جاوش أوغلو وزير شؤون الاتحاد الأوروبي في الحكومة السابقة، في منصب وزير الخارجية الذي كان يشغله داوود أوغلو.

كما شغل يالجين أقدوغان مساعد الرئيس التركي الجديد رجب طيب أردوغان منصب نائب رئيس الوزراء، وعين في نفس المنصب أيضا نعمان كورتولموش نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم.

واحتفظ نائب رئيس الوزراء علي باباجان المسؤول عن الشؤون الاقتصادية في الحكومة السابقة بمنصبه، وكذلك وزراء المالية محمد شيمشك والاقتصاد نهاد زيبكجي والطاقة تانر يلدز.

وقالت وكالة الصحافة الفرنسية أن تواجد الفريق الاقتصادي السابق في الحكومة الجديدة أثار ارتياحا كبيرا في الأسواق المالية.

وتوقعت الوكالة ألا يغير جاوش أوغلو شيئا في مسار السياسة الخارجية الطموحة التي يتبعها رئيس الحكومة الجديد منذ 2009 "رغم ما منيت به من فشل في سورية ومصر خصوصا".

ورأت أن الوزير المقرب من أردوغان سيكون أكثر ميلا لأوروبا وللولايات المتحدة. وكان الرئيس التركي الجديد قال الخميس خلال مراسم تسلمه الرئاسة "سنمضي بكل عزم في طريقنا إلى الاتحاد الأوروبي، الذي يعد هدفنا الاستراتيجي".

وقد جرى تفضيل جاوش أوغلو في النهاية لهذا المنصب الهام على رئيس المخابرات حقان فيدان موضع ثقة أردوغان الذي تردد اسمه كثيرا في الصحف التركية.

والمرأة الوحيدة في الفريق الجديد المكون من 26 عضوا هي عائشة نور إسلام التي تولت وزارة الأسرة والسياسة الاجتماعية.