احتفال للجبهة الشعبية في محافظة سلفيت بالذكرى 13 لاستشهاد ابو علي مصطفى

رام الله - دنيا الوطن- نادر زهد
احيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في محافظة سلفيت الذكرى الثالثة عشرة لاستشهاد امينها العام ابو علي مصطفى بحتفال نظمته في ساحة قرية مردة بمحافظة سلفيت بشاركة كافة كوادر واعضاء وانصار الجبهة وممثلين عن القوى الوطنية والاسلامية وحشد من المواطنين من قرية مردة ومحافظة سلفيت  .وذلك بالتزامن مع اعلان وقف الحرب العدوانية على غزة وانتصار المقاومة، وتخلل الاحتفال كلمة للجبهة الشعبية دعت خلالها لتحويل ذكرى استشهاد ابو علي مصطفى الى ايام غضب واشتباك مع الاحتلا .واكدت الجبهة على ان قرار ابعاد القيادية خالدة جرار وحملة الاعتقالات التي تقوم بها قوات الاحتلال لن تفلح في ثني واحباط الجبهة الشعبية في الاستمرار والمضي بثبات وعزيمة للدفاع عن حقوق شعبنا المشروعة في اقامة دولته المستقلة وفي الدفاع عن غزة والقدس وكافة ارجاء فلسطين المحتلة. كما دعت الجبهة الشعبية السلطة الفلسطينية الى الوقف الفوري للتنسيق الامني مع الاحتلال والتصدي للاحتلال وكف يده عن ممارساته وغطرسته تجاه ابناء شعبنا الفلسطيني. وحيت الجبهة الشعبية صمود اهلنا وشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وابرقت له التحية على صموده وانتصاره المؤزر والحاقه اكبر هزيمة عسكرية وسياسية واخلاقية للعدو في تاريخ الصراع المستمر.واعتبرت ان هذه المعركة ما هي الا معركة في اطار صراع طويل فيها تجدد العهد وتحشد القوة والهمم تجاه استكمال مشروع النضال نحو مشروع احقاق قيام الدولة الفلسطينية والعودة وتقرير المصير كمرحلة ناجزة تؤسس لتحرير كافة التراب الوطني الفلسطيني.

    وتحدث شوقي شوكت في كلمة القوى الوطنية ، مجدداً التحية والوفاء إلى الشهيد أبوعلي مصطفى وإلى شهداء الجبهة الشعبية من الحكيم جورج حبش إلى أبوعلي وغسان ووديع وجيفارا واليماني، وإلى كل فلسطين ، كما وجّه التحيّة إلى الأسرى البواسل وعلى رأسهم الأمين العام أحمد سعدات، وإلى نائب الأمين العام أبوأحمد فؤاد، وكل المناضلين. ودعت القوى الوطنية في كلمتها إلى العمل على إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وبناء النظام السياسي وفق ما جاء في وثيقة الاستقلال والعمل على تداول السلطة عبر صناديق الانتخابات من خلال صون الديمقراطيات وترسيخها. كما دعت القوى إلى الحفاظ على تاريخ وتضحيات ونضال الشهداء القادة العظماء الذين استشهدوا من أجل فلسطين وحريتها وحرية الحركة الأسيرة.وأكدت على التمسك بالثوابت الوطنية الكاملة غير المنقوصة، والعمل سويا بموقف موحد من أجل استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الإنقسام الذي ألحق دمارا بقضيتنا الوطنية.