رواد الفيسبوك يحتفون بالظهور الاول لـ"أبوحمزة"..ويتوقعون منافسة مع "أبو عبيدة"على قلوب الفلسطينيين

رواد الفيسبوك يحتفون بالظهور الاول لـ"أبوحمزة"..ويتوقعون منافسة مع "أبو عبيدة"على قلوب الفلسطينيين
رام الله - خاص دنيا الوطن
دعت حركة الجهاد الإسلامي أمس الجمعة إلى احتفال حاشد في مدينة غزة احتفاء بنصر المقاومة الذي حققته خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ،والتي استمرت 51 يوما .

وتخلل الاحتفال استعراض عسكري لمقاتلي سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد ،أعلنت خلاله السرايا عن المتحدث الجديد باسمها.

واستطاع الشاب ذو اللثام الأسود"أبوحمزة" خطف الأضواء خلال الاحتفال الذي احتشد فيه عدد كبير من المواطنين،ونقلته عشرات الكاميرات التابعة لوسائل إعلام محلية ودولية.

وقال أبوحمزة خلال كلمة ألقاها في المحتشدين :"هذه ليست المعركة الأخيرة مع الاحتلال الإسرائيلي لكنها معركة على طريق تحرير فلسطين كاملة، مؤكدا "أن الشعب الفلسطيني ومقاومته استطاعا تحقيق ما لم تحققه دول وجيوش وأن المعركة وضعت العدو على مفترق طرق، وأثبتت أن المشروع الصهيوني على فلسطين دخل معركة بداية النهاية".

ظهور "أبوحمزة" أثار جدلا في أوساط الغزيين الذين طرحوا كثيرا من الأسئلة حول مصير "أبو أحمد" المتحدث السابق باسم السرايا وحقيقة ما أثير حول استشهاده خلال العدوان ،لكن مصادر في "سرايا القدس" أكدت أن "أبو أحمد" بخير وبصحة جيدة.

ويحظى المتحدث السابق "أبو أحمد" بثقة وتقدير الفلسطينيين الذين عرفوه في بدايات انتفاضة الأقصى من خلال صوته الذي كان يصدح عبر الإذاعات المحلية ،حيث عرف بمواقفه الوطنية وتأكيده المستمر على الوحدة مع جميع الفصائل.

أما على الفيسبوك ،فقد نُصِب أشبه مايكون بحفل تنصيب السفراء،فالشاب الملثم خطف قلوب الفلسطينيين،واجتاحت الفيسبوك عبارات الاحتفاء والترحيب بالظهور الاول لـ"أبوحمزة".

وأجمع رواد الفيسبوك على أن الظهور الاول لـ"أبوحمزة" كان موفقا ،فقد ظهر واثقا ومسيطرا على أدائه،و تمنوا له التوفيق في إيصال صوت المقاومة وإظهار الصورة التي تليق بها .

الفيسبوكيون ذهبوا إلى الحديث عن منافسة قادمة بين "أبوحمزة" وأيقونة الحرب المتحدث باسم القسام "أبوعبيدة"على امتلاك قلوب الفلسطينيين.

وشكل "أبوعبيدة" أو "صاحب اللثام الأحمر" حالة خاصة خلال العدوان على قطاع غزة، فقد شغل أحاديث الفلسطينيين الذين كانوا يتسمرون امام شاشات التلفاز لمتابعة بياناته طوال 51 يوما من الحرب.

و بين الأسود والاحمر ، قلوب الفلسطينيين ترنو وتخفق إلى بيان التحرير الذي سيطيح يوما باللثامين لتلفح شمس الحرية وجهي صاحبيهما..