المنبر النسوي الوحيد في غزة بات ركاماً وحطاماً جراء بطش الطائرات الإسرائيلية

المنبر النسوي الوحيد في غزة بات ركاماً وحطاماً جراء بطش الطائرات الإسرائيلية
غزة - دنيا الوطن - زياد عوض

إن استهداف إذاعة صوت نساء غزة هي أول إذاعة ومنبر نسوي حر في غزة من قبل الطائرات الحربية للاحتلال الإسرائيلي بأربع صواريخ ومع ما يقارب ٤٥ مكتب في برج الباشا ودمر بالكامل لتسويه بالأرض ليصبح بغمضة عين وكأنه لم يكن ."

هذه الإذاعة المجتمعية التي ليس لها علاقة بمقاومة وحتى السياسة هي فقط ناطقة باسم المرأة ومنبر حر لا يخضع لا أي فصيل أو تنظيم وغير مؤطرة لحزب أقيمت بجهود ذاتية لنشاطات في العمل نسوي " .
تقول إسلام البربار مديرة الإذاعة " إذاعة صوت نساء غزة ، أول إذاعة الكترونية مجتمعية فلسطينية نسوية في قطاع غزة تعنى بقضايا المرأة ، وتسعي جاهدة لإيجاد منطقة اجتماعية إنسانية لها من داخل ممرات وأزقة غزة الضيقة بنظرة وعيون نسوية علي كافة الأصعدة ، الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية للمرأة الغزية . "
وتكمن رسالتها الإستراتجية في الدور الإيجابي والريادي في تمكين النساء الغزيات ومناصرتهن في معرفة حقوقهن لتحقيق المساواة والعدالة الجندرية علي النطاق المحلي لضمان التنمية المستديمة لها ولأجيالها والسعي في زيادة المشهد الإعلامي للنساء الغزيات وتساهم في زيادة التوعية للنساء الغزيات عموماً التي تركّز على قضايا المرأة بشكل منفصل وأوسع .
والتوثيق حكايات وقصص النساء المعنفات داخل المجتمع الغزي وإيجاد منطقة يتساوى فيها الرجل ."
وبتالي هي إذاعية مجتمعية أنشأت بجهود ذاتية من قبل ناشطات في العمل النسوي وليس لها علاقة بالسياسة لا من بعيد أو قريب ."

وبتالي إن تدمير مقر إذاعة نساء غزة المجتمعي في قصف إسرائيلي شرس لبرج الباشا ما هي إلا محاولة يائسة لإخماد صوت ثورة نساء فلسطين وخاصة الغزيات ونجدد العهد من تحت الركام ثورتنا سنعود مرة أخري وأقوي من قبل لأنها منبر حر أنشأ بمجهود ذاتي لن نركع ونواصل بكل جهد دون كلل أو ملل ونرفع قضية قصف برج مقر الإذاعة إلي كل المحافل الدولية بكل برتوكولاتها وكافة المؤسسات الحقوقية للمرأة والإنسان لكشف عنجهية الاحتلال وسياساته الممنهجة بحق أبراج السكنية للمدنين، إن دل إنما يدل علي فقر الاحتلال في الإستحواز علي إنجاز واحد في غزة سوي استهدافهم المدنيين جلهم من النساء والأطفال ."

وتضيف البربار " بأن كل النساء صوتهن عورة إلا الفلسطينيات فصوتهن ثورةوالمشروع والحلم لم ينتهي وعائدات من جديد بكل ما خلفه لنا الاحتلال من وجع في القلب ."

ويذكر أن العدوان الإسرائيلي بلغت الحصيلة الأخيرة لإنهاء العدوان الغاشم علي القطاع ليخلف   2137 شهيدا و 11100 جريحا جلهم من النساء والأطفال 



التعليقات