المستهلك : المحلات التجارية في جميع المحافظات لم تتأثر مبيعاتها بفعل المقاطعة

رام الله - دنيا الوطن

اكد اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني في بيان صحفي صدر من رام الله ظهر اليوم ان المحلات التجارية في جميع المحافظات لم تتأثر مبيعاتها بفعل المقاطعة وخالية من البضائع الإسرائيلية بنسبة 75% والمنازل خالية بنسبة 90 % .
وأوضح البيان ان ملاحظات الاتحاد الميدانية في الاسواق بينت إن استمرار وتصاعد وتيرة حملات المقاطعة للبضائع والمنتجات الإسرائيلية ساهم في زيادة الطلب على المنتجات المحلية و الوطنية في جميع المحافظات الفلسطينية الشمالية والجنوبية وفي القدس بنسبة عالية .

وأوضح رئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك وأمين عام اللجان الشعبية الفلسطينية المهندس عزمي الشيوخي خلال جولته الميدانية بالخليل على العديد من المحلات التجارية ومحلات السوبر ماركت أن عزوفا كبيرا عن شراء وتسوق البضائع الإسرائيلية مستمر ويتصاعد في الأسواق الفلسطينية وحركة المقاطعة لبضائع ومنتجات وخدمات الاحتلال الإسرائيلي تحقق نجاحات كبيرة .

وبين الشيوخي ان المقاطعة أصبحت ثقافة وطنية لدى جمهور المستهلكين اطفال ونساء وشباب وشيوخ وفي جميع القطاعات الشعبية والرسمية وساهمت في ارباك واضعاف الاقتصاد الاسرائيلي وزيادة عزلته ومحاصرته وخصوصا في ظل تكامل حركة المقاطعة المحلية مع باقي حركات المقاطعة في جميع دول العالم .

واشار الى ان حصة الصناعة الوطنية بجميع قطاعاتها في سلة المستهلك الفلسطيني ترتفع بشكل متصاعد وارتفعت من نسبة 20% الى 50% امام البضائع الاسرائيلية والمستوردة .
وقال ان ارتفاع نسبة المنتج الوطني المحلي في سلة المستهلك الفلسطيني بنسبة 30% جاء على حساب البضائع الاسرائيلية .
واوضح الشيوخي ان سلوك المستهلك الفلسطيني عند تسوقه اظهر ان الاقبال على البضائع العربية والاسلامية في سلة المستهلك الفلسطيني قد ارتفعت نسبته ايضا على حساب المنتجات والبضائع الاسرائيلية والمستهلك الفلسطيني شجع منتجه واعطاه الاولوية الاولى واعطى المنتج العربي والاسلامي الاولوية الثانية بعد المنتج الوطني كسلوك استهلاكي سليم في ظل توفر البديل العربي او الاسلامي .

وتوقع الشيوخي زيادة حجم التبادل التجاري بين فلسطين والعالم مع اارتفاع في حجم وارداتنا من الدول العربية والاسلامية للنصف الثاني من عام 2014 وانخفاض وارداتنا من اسرائيل الى ادنى المستويات مع ارتفاع نسبة صادراتنا من البضائع والمنتجات الفلسطينية خلال العام الجاري .

وقال الشيوخي ان النجاحات والانتصارات التي حققتها حركة المقاطعة للبضائع والمنتجات الاسرائيلية كان سببها الرئيس ارتفاع منسوب الوعي لدى جمهور المستهلكين وتجار التجزئة واصحاب المحلات التجارية على حد سواء باضرار تداول واستعمال بضائع وخدمات الاحتلال اضافة الى توقف العديد من وكلاء البضائع الاسرائيلية عن استيراد وتوريد البضائع والمنتجات الاسرائيلية لمناطقنا الفلسطينية واندماجهم لجركة المقاطعة .
مثمنا عاليا تخلي عدد من وكلاء الشركات الاسرائيلية عن وكالاتهم وعلى راسهم الدكتور ياسر الوادية وكيل شركة شتراوس الاسرائيلية الذي تنازل عن كافة حقوقه في وكالة شتراوس وانضمامه الى حركة المقاطعة الفلسطينية مشكلا نموذجا يحتذى به في الاصالة العربية وبالروح الوطنية العالية وبصدق الانتماء لفلسطين الوطن والشعب والقضية .

وقال ان اعطاء الاولوية للمنتج الوطني سوف يساعد في حل مشاكل البطالة والفقر من خلال توفير الاف فرص العمل الجديدة .
وافاد الشيوخي ان وجود البدائل العربية والاجنبية للبضائع والمنتجات الاسرائيلية في اسواقنا ساهم في انجاح حركات وحملات المقاطعة .

وتوقعت الشيوخي أن يشكل قطاع الصناعات الغذائية الفلسطينية نحو 75% من سلة المستهلك الفلسطيني الغذائية مع نهاية عام 2014 الجاري في ظل تواصل واستمرار النجاح الذي تحققه حركة المقاطعة الفلسطينية ضد البضائع والمنتجات الإسرائيلية.

التعليقات