جبهة النصرة تحتجز 50 من عناصر حفظ السلام الفلبينيين التابعين للأمم المتحدة عند معبر القنيطرة

جبهة النصرة تحتجز 50 من عناصر حفظ السلام الفلبينيين التابعين للأمم المتحدة عند معبر القنيطرة
رام الله - دنيا الوطن
نقلت مصادر عربية وسورية إن جبهة النصرة - ذراع تنظيم القاعدة في سوريا قد احتجزت اليوم الخمسي 50 من أفراد قوات حفظ السلام الدولية من الفلبين الذين يعملون على الحدود بين الجانب الإسرائيلي من الجولان المحتل والجانب السوري من الهضبة.

ونقل شهود عيان إن قوات الجيش الإسرائيلي تقوم بمساعدة أفراد القوة الدولية التابعة للأمم المتحدة بعبور الحدود الى الجانب الإسرائيلي، فيما تمكن الجيش السوري من إستعادة بعض المواقع على الحدود بالقرب من خط وقف إطلاق النار منذ العام 1967 الذي يشكل الحدود بين الجانب الإسرائيلي والسوري.

وكانت تقارير إخبارية من الفلبين قد تحدثت يوم السبت المنصرم عن رغبة الفلبين بإجلاء 400 من جنودها الذين يخدمون بعملية حفظ السلام في مرتفعات الجولان وكذلك في ليبيريا بسبب المخاطر الأمنية الكبرى والقلق الشديد من إصابتهم بوباء الإيبولا في ليبيريا.

وجاء في بيان لوزارة الدفاع الفلبينية إنه "بغية الحفاظ على سلامة وأمن قوات الفلبين العسكرية المنتشرة في مناطق تشوبها الصراعات، جنودنا المتواجدون في مرتفعات الجولان وليبيريا من المفروض أن يتم نقلهم وإعادة توكيل مهام لهم خلال السنة". وأكدت الوزارة في البيان أنه بحلول نهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر سيغادر القوات الفلبينيين مرتفعات الجولان، مع انتهاء فترة مهمتهم.

وأكد بيتر بول غالفيز - المتحدث باسم الوزارة الى أن الفلبين ملتزمة بمهام حفظ السلام ضمن الأمم المتحدة، ولكنها لن ترسل قوات الى هضبة الجولان من جديد "إلا إذا تحسّن الوضع".

من جانبه أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ثلاثة مقاتلين من جبهة النصرة والكتائب الإسلامية الموالية لها اليوم الخميس خلال إشتباكات مع قوات الجيش العربي السوري في ريف القنيطرة، بينما بلغ عدد القتلى في صفوفهم أمس إثر الإشتباكات التي ادت الى سيطرتهم على معبر القنيطرة الحدودي 16 قتيلا.

وكانت قد أعلنت أمس الأربعاء كل من جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) جبهة ثوار سوريا، جماعة اكناف بيت المقدس، سرايا الجهاد الاسلامية، لواء فلوجة حوران وحركة احرار الشام الاسلامية عن معركة "الوعد الحق" والتي تهدف إلى " تحرير كل من النقاط التالية:: القنيطرة المهدمة ومعبر القنيطرة المحتلة والرواضي".

وأفاد المرصد أن الطيران الحربي السوري قام بقصف قرية جبا وهي إحدى المواقع المهمة القريبة من الحدود، بينما تشهد منطقة الرواضي القريبة من المعبر اشتباكات بين القوات النظامية وجبهة النصرة والكتائب الإسلامية. في غضون ذلك أعلنت الجبهة الإسلامية عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، أن مقاتليها سيطروا على مبنى المستشفى آخر معاقل قوات النظام في مدينة القنيطرة المهدمة.

التعليقات