تجربة الشرطة الجزائرية نموذج رائد في تحقيق الشراكةوالعمل الجواري

رام الله - دنيا الوطن
بدأت يوم الثلاثاء 26 أوت 2014 أعمال الندوة العلمية حول دور مؤسسات المجتمع المدني في التصدي للعنف التي نظمتها المديرية العامة للأمن الوطني بالتعاون مع مركز الدراسات والبحوث بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية خلال الفترة من 26  إلى 28أوت 2014.

و شارك في أعمال الندوة ممثلون عن وزارات الداخلية، العدل، التربية الوطنية، الإتصال،التعليم العاليوالشؤون الدينية، من 10 دول عربية والجمعيات المدنية، والجامعات،وهيئات من مراكز الأبحاث والدراسات الإستراتيجية ذات العلاقة.

وسمحت الندوة بتسليط الضوء على واقع العنف على اختلاف أشكاله والتوعية بدور مؤسسات المجتمع المدني في التصدي له،والتحسيس بأهمية التكامل بين مؤسسات المجتمع المدني والأجهزة المؤهلة قانونا بضمان مهام أمن المواطن وحماية الممتلكات، والاستفادة من تجارب الدول في هذا المجال، وتقديم مقترحات ونماذج وبرامج لتطوير دور مؤسسات المجتمع المدني في مجال الوقاية والتصدي للعنف .

     وفي افتتاح أشغال الندوة، أكد السيد اللواء المدير العام للأمن الوطنيأن المواطن يعد اليوم شريكا أساسيا في ضمان الأمن والأمان والاستقرار، مؤكدا أن هذا التوجه أعطى ثماره لكون المديرية العامة للأمن الوطني قامت بتعزيز آليات الاتصال والتفاعل الأمثل مع الموطنين ومع المجتمع المدني كما قامت بتعزيز أواصر العمل الجواري وتقريب الشرطة من المواطن وخلق جو من الثقة والطمأنينة لديه.

ومن جهة أخرى، أبرز اللواء هامل أهمية هذا الحدث العلمي في خلق جو للحوار المثمر وإتاحة الفرصة لتبادل الأفكار وتفعيلها بغية الوصول إلى نتائج علمية تفيد في التعامل مع الواقع الأمني والاجتماعي.

 

وأشار السيد اللواء المدير العام للأمن الوطنيإلى أن الندوة التي تحتضنها المديرية العامة للأمن الوطني بالتنسيق مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية تندرج ضمن برنامج العمل السنوي للمديرية المرتبط بالنشاطات العلمية والثقافية، مؤكدا أن جهاز الأمن الوطني يسعى إلى تطوير إطاراته عن طريق تنظيم وتنفيذ العديد من الندوات العلمية المتخصصة وعقد اللقاءات العلمية والمشاركة في المؤتمرات الوطنية والدولية.

وتم خلال الندوة التي تديرها هيئة علمية متميزة تضم خبراء من مختلف الدول العربية مناقشة جملة من الأوراق العلمية من أبرزها العنف من منظور علم الاجتماع، ودور استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في نشر العنف،والدور الفاعل لجمعيات المجتمع المدني في التصدي لمختلف أشكال الجرائم والتجربة المتميزة للمديرية العامة للأمن الوطني في تحقيق نموذج الشراكة المجتمعية.

التعليقات