العثورعلى جثث معتقلين بمكب للنفايات وسقوط طائرة اميركية قرب مطار بغداد

تابعنا أيضا عبر فيسبوك facebook.com/alwatanvoice

 
وقال ضابط في الشرطة العراقية في بغداد، تحفّظ على نشر اسمه، إن "سكاناً محليين أبلغوا عن وجود ثلاث جثث في مكب للنفايات في مدينة الشعلة بعد دقائق من دخول مسلحين المكان وسماع إطلاق نار، إلا أن الشرطة عثرت على 27 جثة في المكب ألقيت بمناطق متفرقة منه".

وأوضح المقدم رائد الربيعي، أن الجثث وزّعت داخل مكب النفايات، الذي يمتد على مسافة 2 كلم، موضحاً أن جميع الضحايا تراوح أعمارهم بين العشرين والأربعين عاماً، من بينهم 19 ضحية قال ذووهم إنهم كانوا معتقلين في مراكز احتجاز مؤقتة تابعة للشرطة. وأضاف الربيعي: "نسعى للتأكد من تلك المعلومات، ولا سيما أن قسماً منهم كانوا مقيدين بالقيود نفسها التي تستخدمها قوات الأمن". 

وأشار إلى أن "الضحايا، بحسب التحقيقات الأولية، جُلبوا بسيارات ميني باص، وأعدموا داخل المكب من قبل المسلحين الذين يرجّح انتماؤهم لإحدى الميليشيات المسلحة".
ويأتي العثور على الجثث بعد يوم واحد من اكتشاف أحد رُعاة الأغنام 15 جثة لجنود عراقيين في إحدى القرى التابعة لمدينة تكريت، قالت الشرطة إنهم قتلوا على أيدي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

وقال طبيب في مستشفى الكاظمية في بغداد، الذي تسلّم الجثث، إن "الضحايا قضوا بإطلاق نار في منطقة الرأس، وتعرضوا لتعذيب وانتهاك جسدي".

على صعيد آخر، سقطت طائرة أميركية مخصصة لأغراض التصوير والمراقبة، غرب العاصمة على الطريق المؤدي لمطار بغداد الدولي، وفقاً لمصادر عسكرية عراقية.

وقال نقيب في الجيش العراقي، مكلّف بحماية الجزء الشمالي من مطار بغداد، إن "طائرة مراقبة سقطت بشكل مفاجئ وتحطمت على جانب الطريق الرئيس، الرابط بين المنطقة الخضراء والمطار من اتجاه حي الجهاد السكني".

وأوضح الضابط، الذي رفض الكشف عن اسمه، أن "الطائرة سقطت على الأغلب بسبب خلل فني، وقام فريق أمني تابع للسفارة الأميركية بالوصول سريعاً إلى موقع تحطمها، ورفعها مع حطامها، ومنع الجيش من الاقتراب أو التصوير". ورجّح أن "تكون الطائرة ضمن برنامج المراقبة والاستطلاع الأميركي لمواقع وتجمعات العناصر المسلحة التابعة لداعش".