تضرب طفلها حتى الموت وتدفن جثته في الغابة لأنها لاتحبه

تضرب طفلها حتى الموت وتدفن جثته في الغابة لأنها لاتحبه
رام الله - دنيا الوطن
قضت محكمة بريطانية بالسجن 11 عاماً فقط على سيدة ضربت ابنها بسبب مرضه، وتركته يموت دون أن تحاول إنقاذه، ومن ثم وضعت جثته داخل حقيبة ودفنتها في الغابة.

وذكر تقرير الشرطة أن روزديب أديكويا لم تتمالك أعصابها، بسبب مرض طفلها مشيل كولار طفلها البالغ من العمر 3 سنوات بشكل متكرر، وقامت في إحدى المرات بجره إلى الحمام، وأخذت تضربه بعنف على ظهره وهو يرقد على حافة حوض الاستحمام.

وبعد أيام ساءت حالة الطفل مجدداً، وعادت الأم لتعتدي عليه بالضرب بقسوة، وتركته في حالة سيئة بين الحياة والموت، وفي صباح اليوم التالي وجدته جثة هامدة على الأرض.

وبدلاً من الاتصال بالإسعاف، أوصلت شقيقته التوأم إلى الحضانة، ومن ثم عادت لتضع الجثة داخل كيس، وانطلقت بها في السيارة إلى إحدى الغابات القريبة في مدينة كيركالدي حيث دفنتها، وعادت إلى المنزل لتلفق قصة عن اختفاء الطفل بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.

وحاولت الشرطة على مدى يومين البحث عن الطفل دون جدوى، إلا أن تضارب أقوال الأم أثار الشكوك حولها، واضطرت في النهاية إلى الاعتراف بإخفاء الجثة في الغابة.

وعندما عثرت الشرطة على جثة الطفل، كانت تحمل أكثر من 40 إصابة مختلفة نتجت عن ضرب والدته له بشكل متواصل.

وأظهرت التحقيقات أن الأم عانت من حالات اكتئتاب شديدة في السابق، وخاصة في الفترة التي سبقت وفاة الطفل، كما عثر على اعترافات لها على أحد مواقع الانترنت تقول فيها: "أجد من الصعب أن أحب ابني ميشيل، أنا أحب جميع أولادي ما عدا واحد، لماذا أنا عدوانية جداً مع ابني؟.

واستطاعت الأم تجنب تهمة القتل العمد، وتواجه عقوبة السجن لمدة 11 عاماً، ويمكن أن تخرج بعد 7 سنوات في حال أظهرت حسن السلوك داخل السجن.

التعليقات