علي فيصل:المطلوب مواصلة النضال لاجبار الاحتلال الاسرائيلي على التسليم بجميع المطالب

رام الله - دنيا الوطن
في مقابلة مع قناة الميادين الفضائية، توجه عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق علي فيصل من شعبنا الفلسطيني بشكل عام ومن شعبنا في قطاع غزه بشكل خاص ومن جميع الاذرع العسكرية لفصائل المقاومة بالتحية على النصر الذي تحقق على العدوان الاسرائيلي الغاشم بافشال اهدافه السرية والعلنية.

ودعا فيصل الى الحذر من مناورات والاعيب الاحتلال الذي لم يستجب للمساعي المصرية بوقف اطلاق النار الا تحت ضغط الصمود والتضحية والمقاومة وبعد وصول العدوان الى الحائط المسدود وعدم قدرة الاحتلال على تحقيق اي من اهدافه العسكرية والسياسية.. وبالتالي فنحن مطالبون بادامة الحراك السياسي والشعبي وابقاء قضية غزة حاضرة حتى تحقيق انتصارها بشكل كامل والمتمثل بكسر الحصار وفتح جميع المعابر بما يضمن حرية ادخال الافراد والبضائع دون اية قيود اسرائيلية وفتح مطار وميناء غزة ومنع وجود اية مناطق عازلة في شمال وشرق القطاع وزيادة مساحة الصيد البحري لتصل الى 12 ميلا والغاء جميع الاجراءات التي فرضتها اسرائيل في الضفة الفلسطينية بما فيها اطلاق سراح الاسرى خاصة المحررون منهم والدفعة الرابعة من اسرى ما قبل اتفاق اوسلو ووقف اعتداءات المستوطنين..

انا نجاح الوفد الفلسطيني الموحد في القاهرة وصموده امام الضغوط ورفضه الاستجابة لمطالب الاحتلال والالتفاف الشعبي حول المطالب الموحدة كل هذا يدفعنا الى الدعوة لاطلاق حوار وطني من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية تتحمل مسؤولياتها في ادارة كل العملية الوطنية والبناء على ما تحقق من انجازات عسكرية وسياسية لناحية توسيع دائرة العمل الموحّد لادارة الصراع السياسي بإستراتيجية وطنية جديدة تتناول جميع عناصر القضية الفلسطينية في غزه والضفة.

ودعا فيصل السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية الى تحضير ملفات العدوان على قطاع غزة وتشكيل هيئة وطنية تتابع جميع تفصيلات وجزئيات هذا الملف والوصول بهذه القضية حتى نهايتها وهو ما يتطلب فلسطينيا المبادرة الى تحرك سياسي وقانوني خاصة التوقيع على ميثاق روما والانضمام للمحكمة الجنائية الدولية وجر قادة اسرائيل وقيادتها الى المحاكمة الدولية وبما يضمن ان دماء جميع الشهداء والجرحى وتضحيات الشعب الفلسطيني لم تذهب هدرا..