مجموعة قطاع عمل الحماية الاجتماعية تؤكد على ضرورة وقف العدوان الغاشم على القطاع

مجموعة قطاع عمل الحماية الاجتماعية تؤكد على ضرورة وقف العدوان الغاشم على القطاع
رام الله - دنيا الوطن
  ترأس وزير الشؤون الاجتماعية أ. شوقي العيسه  اجتماعاً لمجموعة عمل القطاع الحماية الاجتماعية، و ضمّ الشركاء والداعمين الدوليين من مندوبي جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية، وممثلين عن عدد من المنظمات الأهلية والقطاع الخاص، وقائد فريق بعثة الاتحاد الأوروبي في فلسطين، وممثلي 'اليونيسف'، والبنك الدولي، ووكالة التنمية البريطانية، وبرنامج الغذاء العالمي، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وطاقم الوزارة.وقد  أكدت مجموعة عمل  قطاع الحماية الاجتماعية  في اجتماعها على ضرورة وقف العدوان الغاشم على قطاع غزة، والبدء في إعادة الإعمار وإغاثة المنكوبين .

وأشار العيسه إلى ضرورة وقوف المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، والضغط على إسرائيل لوقف مجازرها في القطاع،مشيراً إلى أن الحكومة ووزارة الشؤون الاجتماعية تضطلع بكامل مسؤولياتها الوطنية والإنسانية تجاه أهلنا في قطاع غزة،  وأنها تبذل جهوداً حثيثة في خلق آليات للتعاون والتنسيق من أجل تقديم الدعم والمساعدة لأهالي  قطاع غزة المنكوبين.

وعرض الوزير الأوضاع الصعبة وآثار الحرب الغاشمة على المواطنين في غزة ، من دمار وتشريد واعتداءات عسكرية تنتهك الحقوق الأساسية في الحياة لجميع المواطنين، ما يتركه ذلك من آثار حقيقية على مستقبل الأجيال في قطاع غزة،داعياً جميع المؤسسات الدولية والحقوقية للوقوف إلى جانب الفلسطينيين ومضاعفة دعمهم وإسنادهم للشعب الفلسطيني.

وبدوره قال مدير العمليات في مفوضية الاتحاد الأوروبي سيرجيو بيكولو"أن غزة بحاجة لجهد الجميع من مؤسسات دولية وإقليمية ومحلية لإعادة الحياة لها من جديد،وعبر عن استعداده الكامل في مجال تقديم الحماية والمساعدة للفلسطينيين وخاصة أهالي غزة.

ومن جهتها تحدثت الممثلة الخاصة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة في فلسطين جوون كنوغي عن زيارتها لغزة ومشاهداتها للدمار في الشجاعية وبيت حانون وبيت لاهيا،وللأطفال الجرحى في مستشفى الشفاء، وللأهالي المنكوبين الذين وجدوا في المدرس الحكومية مأوى لهم،وأكدت على دعم اليونيسيف الكامل للقطاع في الحرب من مساعدات ودعم، وبعد الحرب للاستعداد في إعادة الإعمار

ومن جانبه أشار منسق قطاع المساكن في المجلس النرويجي للاجئين فادي شامسطي إلى حجم الدمار والنزوح الناتج عن الحرب على غزة حيث أشارت التقديرات إلى أن 15% من المساكن قد تأثرت 5% منها دمرت بشكل كامل أو جزئ ، وأوضح أن 400 ألف مواطن تركوا منازلهم إلى آماكن آمنة، 300ألف منهم سكنوا في مراكز جماعية،100ألف سكنوا عند أقاربهم، وغير ذلك من الدمار الذي أصاب شبكات الكهرباء وشبكات المياه والبنية التحتية ( خدمات الصرف الصحي).

التعليقات