جبهة التحرير الفلسطينية زرات مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبد الله

رام الله - دنيا الوطن
استقبل مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبد الله ، وفد من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو المكتب السياسي للجبهة عباس الجمعة .

وشدد مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبد الله ان الثابت في اعتقادنا وخطنا ونهجنا ان اسرائيل هي القلق الدائم على امن مجتمعنا لان الشتات اليهودي غير متأصل وجسم غريب ودخيل في هذه المنطقة وعاداتها وتقاليدها وبات عندنا اليوم شتات فلسطيني هذه الشتات الذي بات في نظر الدول هو المشكلة وليس (اسرائيل) هي المشكلة حيث بات المجني عليه هو الظالم والجاني هو المظلوم.

واضاف: نحن اليوم امام الاحداث المصطنعة في العالمين العربي والاسلامي تغيرت الاولويات وبدلت وجهة الصراع من الاتجاه نحو فلسطين الى قتال دائر ما بين العرب والمسلمين على ايدي متئسلمين اناس ارتدوا الثوب الديني يهتانا وزورا وهذا الامر خفف من حدة الصراع مع الصهيونية لانها هي المستفيدة الوحيدة من الحرب الدائرة.

ورأى المفتي عبد الله: ان المبادرة الفلسطينية في المخيمات دلالة واضحة على الوعي السياسي والامني للقوى الفلسطينية حيث بهذه الخطوة ابعدت عنها تهمة ان المخيمات بؤرة للمجرمين بل الاخوة من الاهل الفلسطيني هم باطار القانون اللبناني ويلتزمون به .

 وقال ان ما جرى في عرسال هو هجمة ارهابية بامتياز وتصدى لها الجيش اللبناني تتطلب الوقوف والتضامن مع الجيش اللبناني، لان الذي اعتدى على الجيش سياسيا ادى الى الاعتداء الارهابي على الوطن والجيش اللبناني .

وشدد على ضرورة ان تحل المشكلات الاجتماعية والدستورية والقانونية في لبنان الى نتائج مرضية للدولة والناس لان الامن الاجتماعي صلة واضحة مع الامن السياسي.

بدوره عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة ثمن موقف الشعب اللبناني واحزابه ومقاومته ومجلسه النيابي وحكومته على دعمهم للشعب الفلسطيني  المقاوم في قطاع غزة ، املا ان تحدو كل الشعوب العربية والنظام الرسمي والعربي الموقف الشعبي والرسمي اللبناني وصوت القيادات الروحية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني ،لافتا ان رهاننا يبقى دائماً على مقاومتنا وعلى وحدة شعبنا لا على التواطؤ العربي والانحياز الاميركي .

وقال ان معركة قطاع غزة يخوضها الشعب الفلسطيني بأسره عبر وسائل مختلفة فكانت الهبة الشعبية في الضفة الفلسطينية والقدس وتلاحم الشعب الفلسطيني في اراضي فلسطين المحتلة عام 48 واماكن اللجوء والشتات والمنافي لها تأثيرها الايجابي ، كما خاضت كافة الفصائل والقوى دورها النضالي في التصدي للعدوان من خلال صمودها  الاسطوري الذي أذهل العالم.

ودان الجمعة قرار الاحتلال الإسرائيلي إبعاد النائب المناضلة خالدة جرار، واعتبارها جريمة وانتهاك فاضح لكافة القوانين والاعراف الدولية، ولحصانة النواب المنتخبين من شعبنا الفلسطيني، داعيا كافة الفصائل الوطنية إلى ضرورة رص الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية ووحدة الموقف في هذه المرحلة الصعبة باعتبارها أفضل رد على سياسات الإحتلال العدوانية التي تستهدف شعبنا وقضيتنا الوطنية.

واكد الجمعة على وحدة الموقف  الفلسطيني وخاصة في القاهرة مؤكدا ان من انتصر في معركة غزة هو الشعب الفلسطيني وحق علينا ان نحافظ انتصاراته ودماء الشهداء ، وهذا يستدعي تحصين هذا الانتصار من خلال رفع الحصار عن قطاع وفتح المعابر وتولي حكومة الوفاق الوطني دورها في قطاع غزة .

 

التعليقات