ستنكار الامين العام لحزب الفضيلة الاسلامي هاشم الهاشمي والذي كتبه على صفحته في الفيس بوك

رام الله - دنيا الوطن
جريمتان منكرتان ارتكبتا يوم امس في محافظة ديالى ، الاولى تمثلت في استهداف عدد من متطوعي الحشد الشعبي في منطقة حمرين حيث تم تفجير عبوة ناسفة في طريق مرورهم ادت لجرح عدد منهم ثم تم تفجير عبوة اخرى في طريق اخلاء المصابين مما ادى لاستشهادهم مع عدد من المسعفين، وجريمة اخرى تزامنت مع الاولى اذ اقتحم مسلحون مسجدا اثناء اقامة صلاة الجمعة واطلقوا النار على المصلين مما ادى الى سقوط عدد كبير منهم شهداء وجرحى نحتسبهم عند الله تعالى.
يحاول البعض ان يربط الجريمة الثانية بالاولى واذا صح هذا الفرض فقد اسرف القتلة ولم يراعو حدود الله تعالى وانسلخوا عن السلوك القويم واحتكموا الى عصبيتهم وقد قال عز من قائل:
"افحكم الجاهلية يبغون ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون"
ويذهب البعض الى دخول طرف ثالث استغل الجريمة الاولى وارتكب الثانية لايقاع الفتنة بين ابناء المنطقة الواحدة ، وهذا مانحذر منه وندعو الى اليقظة والحذر فللعدو مشاريع شيطانية وهو يتربص بنا الدوائر ويود لو نغفل عن اسلحتنا وحذرنا.
ان لجنة التحقيق مطالبة بكشف ملابسات هذه الاحداث المؤسفة وتشخيص الجناة في الجريمتين ، وان اهل الحل والعقد في المجتمع المتعايش في تلك المنطقة والتي لم تشهد احداثا سابقة من هذا النوع مدعوون لنزع فتيل الفتن والحفاظ على التعايش السلمي في مناطقهم.
اننا ندين ونستنكر ونبرأ الى الله تعالى من الجريمتين اللتين ارتكبتا يوم امس في ديالى ومن كل جريمة تستبيح الحرمات التي عظم الله تعالى شأنها تماما كما ندين جرائم الارهاب ونتبرأ منها.
نسأل الله تعالى ان يرحم الشهداء ويخلف على اهلهم وذويهم بما هو اهله وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل انه ولي كل نعمة ومنتهى كل رغبة وهو السميع المجيب.

التعليقات