بريطانيا تستبعد التعاون مع الأسد في مواجهة داعش

بريطانيا تستبعد التعاون مع الأسد في مواجهة داعش
رام الله - دنيا الوطن
استبعد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند الجمعة إقامة أي نوع من التعاون مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد من أجل التصدي لتنظيم "الدولة الإسلامية".

وقال الوزير في تصريحات إذاعية إنه لا يعتقد أن فتح حوار مع نظام الأسد يمكن أن يحقق تقدما في الحد من خطر داعش والجماعات المتشددة في المنطقة.

في المقابل، رأى قائد الجيش البريطاني السابق لورد دانات الجمعة أنه "سيكون من الحكمة إعادة فتح قناة اتصال مع النظام السوري" لمكافحة خطر التنظيم.

وقال لورد دانات لهيئة الإذاعة البريطانية بي. بي. سي إن "المثل القديم القائل .. عدو عدوي هو صديقي .. بدا تأثيره واضحا في العلاقة مع إيران، وإنه قد يكون كذلك أيضا بالنسبة للعلاقة مع الأسد".

كما اعتبر وزير الخارجية الأسبق مالكولم ريفكيند أن على الغرب أن يدير علاقته مع بشار الأسد بنفس الطريقة التي اتبعها ونستون تشرشل مع جوزيف ستالين ضد العدو المشترك آنذاك زعيم النظام النازي الألماني أدولف هتلر.
 
عودة 1800 لاجئ

وقال وزير الشؤون الاجتماعية اللبنانية رشيد درباس إن 1800 لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم.

واعتبر درباس أن قضية اللاجئين السوريين باتت تحتاج إلى حالة طوارئ حكومية وشعبية والى جهد تقوم به الحكومة مع الدول العربية والمجتمع الدولي لحلها.

وشدد على تمسك بلاده بسياسة النأي بالنفس، موضحا أنها السياسة المجدية حيث أن الانغماس في مفاوضات مع الأطراف المتصارعة لن يؤدي إلا إلى مزيد من التعقيد، حسب قوله.
 
كانت الحكومة اللبنانية قد أعلنت إعفاء النازحين السوريين الراغبين بالعودة من رسوم المخالفة، تشجيعا لهم على العودة، على أن يعمل بهذا القرار لمدة ثلاثة أشهر.

 191 ألف قتيل

و أعلنت الأمم المتحدة أن عدد ضحايا الأزمة السورية تجاوز 191 ألف قتيل، أي اكثر من ضعف ما كان عليه  قبل عام.

وقال المتحدث باسم المفوضية روبرت كولفيل إن هذا العدد على الأرجح أقل من العدد الفعلي للأشخاص الذين قتلوا خلال السنوات الثلاث الأولى من الصراع.

الوضع الميداني

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل طفل وإصابة ثلاثة آخرين في غارات شنها النظام على مناطق في دير الزور شرقي سورية الجمعة.

وفي ريف دمشق، أفاد المرصد بمقتل عدد من الاشخاص بينهم ثلاثة من مسلحي المعارضة في غارات على أماكن في منطقة عدرا.

وتجددت الاشتباكات بين مقاتلي الكتائب المسلحة وقوات النظام في منطقة عين ترما بغوطة دمشق وسط تقدم لقوات النظام.

التعليقات