الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحيت ذكرى استشهاد أبوعلي مصطفى

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحيت ذكرى استشهاد أبوعلي مصطفى
رام الله - دنيا الوطن
ابتدأ حفل الافطار الخيري بكلمة ترحيب من قبل مسؤول المنطقة الحزبية في المخيم الرفيق عزت مفلح مشيداً بالمبادرة التي قدمتها زهرات وأشبال الحكيم في المخيم .

وألقى الرفيق وديع أبو هاني عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كلمة بهذه المناسبة موجهاً التحية من خلالها لشهداء المخيم وأرواحهم الطاهرة ولكافة شهداء فلسطين وشهداء المواجهات على امتداد مساحة الوطن مذكراً بشرارة الهبة الجماهيرية التي أطلقها استشهاد محمد أبو خضير ابن القدس. لقد تذرع العدو من وراء عدوانه المتواصل لاختفاء ثلاثة مستوطنين وأقام الدنيا ولم يقعدها عليهم متناسياً هذا الاحتلال والعالم أن لنا أكثر من خمسة آلاف أسير في سجون الاحتلال وخلف قضبانه.

لقد أعادت المواجهات داخل الوطن قضيتنا إلى الصدارة مذكرين العالم أن المقاومة هي الطريق الوحيد للتحرير من الاحتلال أما طريق المفاوضات والاستجداء لا يجلب الحقوق وأن انتفاضة القدس ومقاومة وصمود قطاع غزة البطل يعيد الاعتبار لوحدة الصف والأرض والحقوق والمصير.

إن المقاومة اليوم وحدتنا لأن بوصلتها القدس وهي لفلسطين وأن المفاوضات فرقتنا وبعثرتنا وفرطت بحقوقنا. إن النار التي اشتعلت وضربت ومازالت تضرب بإسرائيل هي فرصة جديدة للقيادة الفلسطينية لاستخلاص الدروس والعبر لقبر التنسيق الأمني ونسف نهج المفاوضات العبثية.

إن ما تعاني منه مخيماتنا في سورية وما يجري داخل الوطن يؤكد أن الاحتلال هو سبب العلل . وأن النكبة مستمرة دون عودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي شردوا منها وأن المخيم سيبقى رمزاً للعودة والمقاومة.

في ذكرى استشهاد كنفاني نجدد عهد الوفاء لأفكاره ومثله وأن خلدون في روايته عائد إلى حيفا سيعود عبر صواريخ المقاومة التي طالت ووصلت إلى حيفا واللد وتل أبيب وبأن أبو الخيزران لن نسمح له بأن يقودنا لهزائم جديدة وها هو شعبنا يدق جدران الخزان على امتداد الوطن والشتات لإعادة الاعتبار لكلمة غسان كنفاني : بالدم نكتب لفلسطين، بالبندقية نحرر فلسطين.

اليوم يؤكد أشبال وزهرات الحكيم لأبناء شعبنا أنهم سيحيون يوماً ما , طال أم قصر الأمد , حفل إفطارهم على شواطئ طبريا بعد تحريرها وهزيمة المشروع الصهيوني البغيض.

التعليقات