طرح مبادرة أمريكية جديدة بالتوازي مع الاوروبية لوقف إطلاق النار في غزة

طرح مبادرة أمريكية جديدة بالتوازي مع الاوروبية لوقف إطلاق النار في غزة
رام الله - دنيا الوطن
طرحت الولايات المتحدة الامريكية مبادرة جديدة خاص بها على مجلس الامن الدولي في الأمم المتحدة من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة وذلك بالتوازي مع المبادرة الاوروبية التي قدمت للمجلس قبل أيام.

وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم السبت، أن الاقتراح الامريكية لوقف النار جاء في اعقاب مشروع القرار الذي تقدمت به دول المانيا وفرنسا وبريطانيا والذي ينص على وقف إطلاق النار مقابل رفع الحصار عن قطاع غزة واستئناف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية على أساس حدود 1967.

وتوقعت الاذاعة أن تشهد الايام القريبة القادمة اجتماعات مكثفة لمجلس الامن الدولي لمناقشة كلا الاقتراحين من أجل التوصل الى صيغة بيان مشتركة تجمع عليها جميع دول الاعضاء في مجلس الامن الدولي لوقف الحرب على غزة.  

وجاءت بنود المبادرة الاوروبية المقدمة لمجلس الامن الدولي لإنهاء الحرب على غزة كالتالي:-

1-    اعادة قطاع غزة إلى سيطرة السلطة الفلسطينية.

2-   استئناف المفاوضات بين السلطة وإسرائيل على أساس حدود 67.

3-    رفع العقوبات الاقتصادية عن قطاع غزة من أجل اعادة اعماره والسماح بالنمو الاقتصادي.

4-   اعادة فتح جميع المعابر المؤدية لقطاع غزة.

5-   حظر تصدير السلاح والذخيرة إلى القطاع إلا بأذن من السلطة الفلسطينية.

6-   تشكيل منظومة أمنية من أجل منع استئناف الاعمال القتالية.

7-     تشكيل قوة دولية من أجل مراقبة خروقات وقف إطلاق النار.

وتتحفظ إسرائيل على المبادرة الاوروبية وذلك لسببين أولهما عدم وجود تفاصيل حول آلية تطبيق نظام المراقبة لمنع تعاظم قوة المقاومة العسكرية في القطاع ، والثاني استئناف المفاوضات على أساس حدود 1967.

 ويحاول المستوى السياسي الإسرائيلي السعي الى وضع بصماته في المبادرة الاوروبية من خلال ربط موضوع اعادة عمار غزة بنزع سلاحها وتشكيل منظومة رقابة فعلية على أرض الوقع تمنع تعاظم المقاومة عسكرياً.

وقالت أميرة أورون، متحدثة باسم الخارجية "الإسرائيلية"، اليوم ، إن "إسرائيل لن تتجاهل الجهود المصرية التي تدعمها وتحترمها، وإذا دعت مصر للمفاوضات مجدداً في إطار من التهدئة سيكون هناك استجابة من الجانب الإسرائيلي، شريطة أن يكون هناك أساس يمكن الأطراف جميعا من استعادة الهدوء وضمان وقف إطلاق النار".

وفي تصريح عبر الهاتف لوكالة الأناضول، أضافت أورون: "ليس هناك إمكانية للتفاوض في ظل إطلاق النار، لكن بالطبع إذا كان هناك أساس يمكننا من الهدوء، سيكون هناك استجابة وعودة للوفد الإسرائيلي إلى القاهرة".

التعليقات