بيان صادر عن مجلس قبيلة النعيم في سوريا وبلاد الشام بخصوص الذكرى السنوية الأولى لمجزرة الكيماوي

رام الله - دنيا الوطن
في منتصف ليلة من ليال آب وبالتحديد في الحادي والعشرين منه من العام الفائت، قرر الأسد ونظامه المجرم أن ينشر كل سمومه دفعة واحدة فوق رؤوس أطفالنا ونسائنا، متحديا" صمت العالم المتخاذل وقراراته الجوفاء، متنكرا" لكل خلق وعرف، وضاربا" بخطوط المجتمع الدولي الحمراء منها وحتى البنفسجيه عرض بساطير جنوده العسكرية.

في ليلة سوداء رماديه انطلقت صواريخ الديكتاتور بشار الأسد محملة بالرؤوس الكيميائية، باتجاه ريف دمشق وبالتحديد الغوطة الشرقية، لتكتب فوق أجساد آلاف الأطفال الأبرياء أفظع مجزرة عرفتها البشرية.

1540 مواطنا" معظمهم من الأطفال والنساء قضوا خنقا" ليلتها بالغازات المحرمة دوليا"وآلاف المصابين، عوائل كاملة اختفت من الوجود كأنها لم تخلق، مجزرة لم تشهد العصور ببشاعتها وبؤسها .

(الكلور-الخردل-السارين) من أشد الغازات السامة فتكا"بالبشر وحتى الحجر، أستخدمت دفعة واحدة في الغوطة الشرقية ضد شعبنا الأبي الأعزل

أي حقد مجنون يحمله هؤلاء القتلة وأي لغة يتكلمون!!! شذاذ آفاق لادين لهم ولا مذهب.

مجزرة ٌفوق كل استنكارٍ وإدانه وأكبر من كل تنديد وقلق !!

لانطالب المجتمع الدولي بالتحرك إزاءها كما أننا لانستجدي ضمير العالم المشلول
أطفال دوما ستثأر وحجارة سقبا وحمورية ستثأر ... عهدا" كل أشجار الغوطة ستثأر طال صمتكم وخذلانكم أم طال الزمان أم قصر .

 

التعليقات