ميدانيا .. اعدام 7 عملاء جدد "بعد صلاة الجمعة" قرب مسجد العمري بغزة ليصل العدد الى 21 خلال 48 ساعة

ميدانيا .. اعدام 7 عملاء جدد "بعد صلاة الجمعة" قرب مسجد العمري بغزة ليصل العدد الى 21 خلال 48 ساعة
غزة - دنيا الوطن
أعلنت مصادر أمنية في المقاومة الفلسطينية عن اعدام 7 عملاء جدد من المتعاونين مع الاحتلال أمام المسجد العمري في مدينة ‫غزة‬ بعد صلاة الجمعة مباشرة ليصل عدد العملاء الذين تم اعدامهم خلال ال48 ساعه الماضية الى 21 عميل.

وذكر المصدر أن العملاء جرى إعدامهم رميًا بالرصاص بعد استيفاء الإجراءات القضائية وثبوت الحكم.

وكان قد أعلن مصدر أمني لموقع المجد الأمني صباح اليوم عن اعدام 11 عميل رميا بالرصاص صباح اليوم قرب منطقة الجوازات في مدينة غزة

وأعلنت أمس المقاومة عن اعدام 3 عملاء آخرين والقبض على 8 آخرين في منطقة غزة.

وأعلنت مصادر أمنية في أجهزة أمن المقاومة عن إعلان مرحلة جديدة في محاربة المشبوهين والعملاء على الأرض بالتزامن مع لجوء العدو لعمليات الاغتيال بمجرد الشك في المنطقة، أطلق عليها "خنق الرقاب".

وقال مصدر أمني كبير لموقع "المجد الأمني" في ظل الوضع الميداني والتطورات الخطيرة التي تجري على الأرض، صدرت قرارات صارمة بالبدء بمرحلة " ‫#‏خنق_رقاب_العملاء‬" والتعامل الثوري مع المشبوهين والعملاء في الميدان، مع ضرورة عدم التهاون مع أي محاولة لخرق الاجراءات الأمنية التي فرضتها المقاومة".

وشدد المصدر على أن المقاومة لن ترحم أي ‫#‏عميل‬ يضبط في الميدان، وستحاكمه ثورياً وستنزل به أشد العقوبات التي يستحقها.

وحول طبيعة الاجراءات الثورية أكد أن ‫#‏العملاء‬ الذين يتم ضبطهم يقدموا لمحاكمات عسكرية ثورية يشرف عليها خبراء في العمل الأمني والقضائي، مشيراً إلى أن العمل الأمني الثوري مقر قانونياً في جميع دول العالم خلال المعارك والحروب.

وفي سياق متصل قال مصدر أمني آخر إن أجهزة أمن المقاومة لديها أوامر عليا بتشديد الاجراءات الأمنية الميدانية ضد المشبوهين والعملاء، بما يحقق حالة الردع المطلوبة.

ولفت إلى أن المقاومة عالجت العديد من قضايا العملاء والمشبوهين خلال فترة الحرب إلا أن هناك إجراءات أمنية جديدة، مؤكداً أن الظروف الميدانية لا يسمح فيها بالتهاون مع أي خطوات مشبوهة.
 

التعليقات