طالع تفاصيل والية عمل الصاروخ.. "إسرائيل" تحمي منشآت الغاز بعسقلان بـ"باراك 8".. فيديو

طالع تفاصيل والية عمل الصاروخ.. "إسرائيل" تحمي منشآت الغاز بعسقلان بـ"باراك 8".. فيديو
رام الله - دنيا الوطن
أقدمت البحرية الإسرائيلية مؤخراً على تزويد منشآت التنقيب عن الغاز قبالة سواحل عسقلان بمنظومة صواريخ باراك8 المضادة لصواريخ أرض –بحر.

وذكر موقع صحيفة "جلوبس" الاقتصادية العبرية صباح الجمعة أن هذه المنظومة تعتبر من أكثر المنظومات تقدماً في العالم في مجال اعتراض الصواريخ الموجهة في عرض البحر حيث تتواجد بطاريات منها أيضاً على متن السفن الحربية الإسرائيلية قبالة القطاع خشية تعرضها للصواريخ المضادة للسفن من سواحل القطاع .

في حين أعرب القائمون على مشروع التنقيب عن الغاز والنفط من مخاوفهم من استهداف منشئاتهم قبالة عسقلان وذلك خلال المعركة الدائرة مع القطاع.

وكشفت الصحيفة عن قيام شركات إسرائيلية مؤخراً بعدة تجارب على نظام اعترض آخر بالتعاون مع طائرتين بدون طيار.

وكانت كتائب القسام قد أعلنت قبل يومين عن إطلاقها لصاروخين باتجاه منشآت التنقيب عن الغاز والنفط في عرض البحر وقبالة عسقلان.

تفاصيل عمل الصاروخ
كشف موقع أمني فلسطيني النقاب عن منظومة صاروخية جديدة (بحر-جو) ابتكرها الجيش الإسرائيلي وتدعى (باراك - 8)..وهي عبارة عن نظام دفاع عن السفن الإسرائيلية من الأهداف الجوية "المعادية" مثل الطائرات بكافة أنواعها والصواريخ المضادة للسفن.

و بحسب ما أورده موقع "المجد" الأمني ، فإنه تم تطوير الصاروخ ليصل إلى مدى (120 كيلومترًا)..ويتم إطلاقه رأسيًا من خلال قاذف متوافق مع القاذف الأمريكي (إم.كي -41) ، ويعمل بمحرك صاروخي "نبضي" ثنائي الدفع ويتم توجيهه ذاتيا من خلال رادار إيجابي متطور.

و عقب عملية الإطلاق التي تتم باحتراق محركه الأول ؛ فإن الصاروخ يبدأ في تلقي تحديثًا للتغيير في إحداثيات الهدف "المعادي" وعند المرحلة الأخيرة من خط مروره والتي يقترب فيها من الهدف ، يبدأ المحرك الصاروخي الثاني في التشغيل كما يبدأ عمل باحثه الراداري في نفس التوقيت ليقوداه حتى الهدف المحدد بدقة متناهية.

و أشار الموقع الفلسطيني إلى أن التكلفة المبدئية لإنتاج وحدة واحدة متكاملة من النظام وتشمل (القاذف والرادار وأجهزة الكمبيوتر المستخدمة والبرامج) تبلغ 42مليون دولار أمريكي.

و كانت إسرائيل قد انتجت فى السابق نظامًا صاروخيًا أطلقت عليه (بارك - 1) ولم يتعد مداه 10 كيلومترات، وكان وزنه "89" كيلوجرامًا وسرعته (1ر7) "ماخ" (وحدة قياس جوية).

كما بلغ طول (باراك - 1) 2ر1 متر وقطره (18 سنتيمترًا) ، ووزن رأسه المدمر نحو (22) كيلوجرامًا ، إلا أن إسرائيل طورته إلى ما يسمى (باراك - إن.جي) لصالح البحرية الهندية من خلال عقد تم توقيعه في عام 2006 ، وتضمن العقد نقل التكنولوجيا لصالح نيودلهي التي قررت تسليح الجيل الجديد من مدمراتها به.
 

التعليقات