بعد استشهاده.."رائد العطار" يرد على مثيري الفتنة بـ"صورة"

بعد استشهاده.."رائد العطار" يرد على مثيري الفتنة بـ"صورة"
رام الله - خاص دنيا الوطن
اغتالت قوات الاحتلال صباح أمس ثلاثة من كبار القادة العسكريين لحركة حماس في رفح ،أبرزهم رائد العطار الذي تصفه اسرائيل بـ"رأس الأفعى".

وتتهم اسرائيل العطار بقيادة وحدة الكوماندو القسامية ،والوقوف خلف تهريب الأسلحة وأسر الجندي جلعاد شاليط.

وفيما برز نبأ اغتيال العطار ورفاقه على صدر عشرات المواقع والصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي،نشرت بعض صفحات الفيسبوك معلومات حول حكم بالإعدام أصدرته محكمة فلسطينية ضد العطار في العام 1999 دون أن تقدم توضيحا حول الأمر.

وفي تفاصيل الحادثة،قتل نقيب في الشرطة الفلسطينية يدعى رفعت جودة برفح أثناء مطاردته لثلاثة أعضاء من حركة حماس من بينهم العطار في مطلع فبراير 1999 .

 وفي 10 مارس 1999 أصدرت محكمة أمن الدولة التابعة للسلطة الفلسطينية حكم الإعدام على العطار وحدثت احتجاجات قتل على إثرها شابين، وبعد حالة الاحتجاج العارمة التي سادت رفح وكان من بينها احتجاجات لعناصر من حركة فتح وقفوا ضد القرار ،اجتمع الرئيس الراحل ياسر عرفات مع قيادات في المجتمع المدني في رفح وطلب منهم استعادة الهدوء، كما طلب إعادة النظر في الحكم،قبل أن يقوم لاحقا بإلغائه.


العطار يرد على مثيري الفتن

بعد وقت قليل من استشهاد العطار ،انتشرت صورة نادرة للشهيد تعود لآواخر العام 2005،يظهر فيها برفقة الشهيد حسن المدهون قائد شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح.

ويظهر تاريخ التقاط الصورة في 31-5-2005 قبل استشهاد المدهون بنحو 5 أشهر.

واغتالت قوات الاحتلال الشهيد حسن المدهون في 1-11-2005 بقصف سيارته في نهار رمضان ،بعد أن حملته مسئولية عدة عمليات عسكرية ضد اسرائيل أبرزها عملية ميناء أسدود ومستوطنة دوغيت وكفار عزة.

ومن اللافت أن معظم العمليات التي نفذتها كتائب الأقصى تحت قيادة المدهون كانت مشتركة مع الأجنحة العسكرية للمقاومة.

وتأتي هذه الصورة للشهيدين بعد نحو 5 سنوات على اندلاع انتفاضة الأقصى لتعطي توضيحا حول شكل العلاقة بين العطار وقيادات الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية،وهو ماقد يشكل ردا قاطعا على مثيري الفتنة.


صورة نشرتها وكالة الانباء المحلية "صفا"

التعليقات