مطار بن غوريون الدولي .. لمحة تاريخية .. هدف للمقاومة بغزة

مطار بن غوريون الدولي .. لمحة تاريخية .. هدف للمقاومة بغزة
رام الله - دنيا الوطن
مطار بن غوريون الدولي (بالعبرية: נמל תעופה בן גוריון) أومطار اللد حسب التسمية الفلسطينية، أحد أكبر المطارات في إسرائيل وأكثرها ازدحاما بما يزيد عن 11.5 مليون مسافر سنة 2008م صنف من قبل مجلس المطارات الدولي كأفضل مطار في الشرق الأوسط.

 شيد المطار عام 1936م أيام الانتداب البريطاني على فلسطين تحت اسم مطار ويلهيما, وبعد إنشاء دولة إسرائيل عام 1948م تم تغيير اسم المطار من ليدا إلى مطار اللد, بسبب وقوعه قرب اللد، 15 كلم في الجنوب الشرقي من تل أبيب. عام 1973م سمي المطار باسم مطار بن غوريون الدولي تكريما لأول رئيس وزراء لإسرائيل دافيد بن غوريون. تدير المطار سلطة المطارات في إسرائيل المملوكة للحكومة الإسرائيلية. ويعد المطار مركز العمليات ا لرئيس لخطوط إل عال الجوية وخطوط أركيا إسرائيل والشمس الذهبية،وتعرض للقصف من المقاومة الفلسطينية في غزة في حرب غزة عام 2014.

التاريخ

أنشئ مطار اللد عام 1936م وكان مهبطه عبارة عن أربع مدارج إسمنتية أنشاته القوات البريطانية للاستعمال الحربي حيث كان نقطة تواصل وعبور مهمه خلال الحرب العالمية الثانية في ربط بين أوروبا وأفريقيا من جهة والشرق الأوسط (العراق وفارس) وجنوب شرق آسيا من جهة أخرى.إستقبل المطار أول رحلة مدنية عام 1946 من قبل خطوط (TWA) الجوية قادمة من نيويورك.عام 1948م أخلت القوات البريطانية المطار وسرعان ما استولت عليه القوات الاسرائيلية في عملية سميت باسم (داني) وبذلك انتقلت سلطته إلى دولة إسرائيل الناشئة وقتها.

 


 


التعليقات