تزامن ذكرى جريمة احراق المسجد الأقصى مع الحرب العدوانية الوحشية يؤكد بأن المستهدف هو فلسطين

رام الله - دنيا الوطن
نص البيان: 
إن جريمة احراق المسجد الأقصى المبارك التي ارتكبها الصهاينة في 21-8-1969 ستبقى شاهدا حيا على الإجرام الصهيوني الذي يسعى إلى المزيد من عمليات التهويد والإستيطان وإقتلاع الفلسطينيين من أرضهم وإننا إذ ندعو في هذه الذكرى الأليمة كل الشرفاء والأحرار في العالم لدعم صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني نؤكد ما يلي:

1.    إن الحرب الصهيونية على قطاع غزة وأهله الصامدين ترتكب وسط حالة من الصمت والتواطئ على قضية الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة التي سوف تكوي بقوة الإيمان والإرادة الصلبة سرطان الإحتلال وإجرامه.

2.    إن الإدانة والإستنكار لم يعد لها من مكان أمام وحشية العدوان والصمود الأسطوري للشعب ومقاومته على أرض فلسطين المباركة.

3.    المطلوب اليوم هو دعم مقاومة وصمود الشعب الفلسطيني ورفع الحصار كاملا عن غزة وعدم المشاركة به والوقوف بشكل حازم ضد الهجمة الصهيونية العدوانية ومنع استفراد الشعب الفلسطيني واستباحة دمه وتصفية حقوقه المشروعة

4.    إن الواجب يقتضي وقوف كل الأحرار والشرفاء مع فلسطين ومقاومتها والقدس وأهلها الصامدين بوجه محاولات الصهاينة لتشويه وتدمير المقدسات مؤكدين بأن خيار المقاومة والصمود والتمسك بالحقوق وتوحيد الصفوف هو السبيل لمواجهة الإحتلال وتحقيق النصر في غزة والقدس وكل فلسطين.

التعليقات