مؤسسة مجتمعات عالمية ( CHFسابقا) تقدم المزيد من المعونات الإغاثيةالعاجلة لغزة

مؤسسة مجتمعات عالمية ( CHFسابقا) تقدم المزيد من المعونات الإغاثيةالعاجلة لغزة
رام الله - دنيا الوطن
مع تفاقم الأوضاع الإنسانية والمعيشية التي يعاني منها أهلنافي القطاع نتيجة للعدوان الغاشم والمتواصل، ومن أجل الاستمرار في تقديم المزيد من الدعم الذي بدأت به مؤسسة مجتمعات عالمية (مؤسسة CHF الدولية سابقاً) منذ الأيام الأولى للعدوان، عملتالمؤسسة على تعزيزالتعاون مع عدد من شركات ومؤسسات القطاع الخاص لتقديم الإغاثة العاجلة للعائلات المتضررة، وذلك نتيجة للاحتياجات الإنسانية الكبيرة والمتزايدة يوما بعد يوم.وقد سارعت مؤسسة فلسطين للتنمية التابعةلصندوق الاستثمار الفلسطيني، والشركة العربية الفلسطينية للاستثمار (أيبك(، بتقديم دعموصلت قيمته إلى مئتي ألف دولار من صندوق الاستثمار، وخمسين ألف دولار من شركة (أيبك)، ما مكن فريق مؤسسة مجتمعات عالمية في قطاع غزة من شراء معونات عاجلة على شكل طرود غذائية وتموينية، وفراش للنوم، ومستلزمات صحية وغيرهاوتقديمها لأربعة ألاف عائلة من العائلات المنكوبة والمهجرة في القطاع.

ويعمل فريق مؤسسة مجتمعات عالميةعلى إيصال كافة المساعدات للعائلات المتضررة والمتواجدة في  مراكزالايواء أو غيرها، مع المحافظة على سير عملية التوزيع دون حدوث خلل أو نقص في الكميات الواجب توزيعها، وذلك بالرغم من الظروف القاسية السائدة هناك.

 وحول الاحتياجات الطارئة وعملية تنسيق توزيع المساعدات لضمان وصولها للمستهدفين تقول السيدة لنا أبو حجلة، المديرة العامة لمؤسسة مجتمعات عالمية في الضفة الغربية وقطاع غزةنحن نعمل في قطاع غزة منذ عشرين عاماً وهذه ليست المرة الأولى التي نواجه أزمة إنسانية كبيرة نتيجة للاعتداءات المستمرة والإغلاق القاسي للقطاع ونضطر لتحويل برامجنا التنموية للإغاثة الطارئة، ولكن هذه الحرب هي الأقسى من عدة نواحي إنسانية أهمها عدد النازحين الذين اضطروا إلى ترك بيوتهم واللجوء لمراكز الايواء التابعة لوكالة الغوث الدولية،وإلى المدارس الحكومية، والأماكن العامة الأخرى، أو البيوت المضيفة، حيث تجاوز عددهم الخمسمئة ألف،ناهيك عن التدميرالمتعمد للبيوت والبنية التحتية الأساسية وخاصة لشبكات المياه والكهرباء والمؤسسات الصحية وغيرها. مما تطلب تحريك وتنسيق كافة الجهود الإغاثية من قبل المؤسسات الحكومية والغير حكومية الفلسطينية، والمجتمع الأهلي، ومؤسسات الأمم المتحدة المختلفة، والمؤسسات الدولية، والقطاع الخاص الفلسطيني. ويأتي الدعم المقدم من قبل صندوق الاستثمار وشركاته، وشركة (أيبك) ضمن هذا السياق حيث تأخذ مؤسستنا دورا أساسيا وفاعلا في تقديم وتنسيق المساعدات وتقديمها للاكثر احتياجا بطريقة منظمة نتيجة تواجد فريقنا ذو الخبرة في قطاع غزة، ولقدرتنا على المتابعة اليومية لتحديد الاحتياجات وطرق التوزيع. وكلنا أمل أن تكون مساعداتنا المقدمة من قبل عدة جهات داعمة ومن ضمنها صندوق الاستثمار الفلسطيني وشركة (أبيك) تساهم في رفع بعض الضرر الواقع على أهلنا الصامد في قطاع غزة الأبي.

في حين يقول السيد جمال حداد المدير العام لمؤسسة فلسطين للتنمية التابعة لصندوق الاستثمار الفلسطيني: "نبع تقديم هذا الدعم من التزام الصندوق ممثلاً بمؤسسة فلسطين للتنمية بمساعدة شعبنا في قطاع غزة وكمحاولة في سد بعض الاحتياجات الإنسانية التي سببها العدوان الإسرائيلي، كما شكل هذا الدعم تأكيداً على استراتيجية المؤسسة الهادفة إلى دعم مجتمعنا وشعبنا الفلسطيني بغض النظر عن أماكن تواجده." وأضاف حداد: "إن هذا الدعم لن يكون الأخير وسيكون هناك مساهمات مستقبلية لها الأثر الإيجابي على إعادة الحياة الطبيعية لأهلنا في قطاع غزة."

يذكر أن مؤسسة مجتمعات عالمية ستستمر في العمل بالشراكة مع مؤسسات القطاع الخاص ومع الدول والجهات المانحة من أجل مساعدة وتأمين الإحتياجات الضرورية لأهلنا في قطاع غزة ما دام هناك حاجة، حيث تم تقديم المساعدة لما يزيد عن عشرين ألف عائلة حتى الآن . كما تلتزم المؤسسة في مواصلة الجهود للتخفيف من وطأة الكارثة الإنسانية التي ألمتبأهلنا في القطاع وتأمل ان تبدأ مع الجهات المعنية الأخرى البدء بالتحضير لمرحلة إعادة الإعمار.

التعليقات