الرؤيا الفلسطينية تفتتح مخيم الشفافية و المساءلة التكنولوجي

الرؤيا الفلسطينية تفتتح مخيم الشفافية و المساءلة التكنولوجي
رام الله - دنيا الوطن
 افتتحت مؤسسة الرؤيا  الفلسطينية  مخيم الشفافية و المساءلة التكنولوجي اليوم في فندق بيت لحم في مدينة بيت لحم بحضور كل من لويس هونكوك المستشارة في وزارة التنمية البريطانية و السيد براق نسيبة مدير البرامج في وزارة التنمية البريطانية و ممثلين عن المؤسسات الشريكة في مشروع تجاوب و اللجنة الاستشارية للمخيم .

وافتتح منسق الرؤيا الفلسطينية في الجنوب عامر ضراغمة المخيم بالترحيب بالحضور مؤكداً على أهمية المخيم في زيادة وعي المشاركين في مفاهيم الشفافية و المساءلة  و توظيف التكنولوجيا من أجل خلق مبادرات تسهم في تعزيز و تطوير العلاقة ما بين المجتمع و صناع القرار .

من جانبه أكد عضو اللجنة الاستشارية للمخيم  المهندس  غسان الديك في كلمة له ، على نوعية المخيم من حيث المحتوى و المضمون و أهمية تقاطع تكنولوجيا المعلومات مع القضايا المجتمعية .

بدورها أشارت سمر بيضون الممثلة عن مشروع تجاوب الى أن هذا المشروع يهدف الى تعزيز المواطنة الفعالة التي قد تؤدي لزيادة تجاوب السلطات لحاجات الناس و هو بمثابة جسر بين المواطن الفلسطيني و السلطات المسؤولة عن خدمته و رعايته .

و أضاف مدير مؤسسة الرؤيا الفلسطينية رامي ناصر الدين أن هذا المخيم يعتبر فرصة للشباب لخلق  مبادرات ذات طابع تقني من شأنها أن تعزز قضايا المساءلة و الشفافية مشيراً إلى  أن المؤسسة ستقوم  بدعم المبادرات المميزة التي ستخرج  في نهاية المخيم .

من ناحيتها شددت رئيسة بلدية بيت لحم فيرا بابون  في زيارة لها للمخيم ، على أهمية مخاطبة الذات و تقييم الايجابيات و السلبيات لدى كل مشارك من أجل تحقيق التنمية المستدامة على المدى الطويل مضيفة أن غياب الشفافية هو  السبب  الرئيسي في قضايا الفساد المنتشرة محلياً ، عربياً و دولياً.

هذا و سيستمر المخيم لمدة خمسة أيام يتلقى فيه  المشاركون  العديد من ورشات العمل و التدريبات الخاصة بقضايا المساءلة و الشفافية وتدريبات عملية في مواضيع متخصصة في تكنولوجيا المعلومات تشمل الاعلام المجتمعي ، ادارة الحملات الالكترونية و بناء تطبيقات الهاتف .

يذكر أن مخيم الشفافية و المساءلة التكنولوجي يأتي ضمن مشروع تجاوب الذي تنفذه مؤسسة الرؤيا الفلسطينية بالشراكة مع المجلس الثقافي البريطاني و  يستهدف 25 شاب و شابة من محافظات قلقيلية ، بيت لحم، القدس وأريحا و الأغوار.

التعليقات