أحرار : اقتحام لسجن النقب وكلاب بوليسية تعتدي على تسعة أسرى

رام الله - دنيا الوطن
ناشد أسرى سجن النقب الصحراوي المؤسسات الحقوقية والمنظمات الدولية بسرعة التدخل وتوفير الحماية الخاصة لهم بعد تكرار اعتداءات مصلحة السجون ممثلة بمدير السجن إيلان بوردا الذي يقمع الأسرى بإجراءات انتقامية.

وأفاد مركز أحرار لحقوق الإنسان أن قوات كبيره من وحدات السجون شنت اعتداءات على أقسام (5-6) في سجن النقب مدججة بالسلاح والكلاب البوليسية الأمر الذي أدى لإصابة عدد من الأسرى وصفت إصاباتهم بالمتوسطه.

وقال مدير مركز أحرار لحقوق الإنسان فؤاد الخفش إن سجن النقب يتعرض لحرب انتقامية من قبل وحدات السجون وإن مدير السجن النازي إيلان بوردا يقود هذه الحملة الشرسه انتقاما من أسرى حماس في السجن في محاولة منه للانتقام من الأسرى.

وحسب شهادات مشفوعه بالقسم قدمها الأسرى لمركز احرار أنه وفي تمام الساعة السادسه من فجر اليوم 21/8 اقتحمت قوات كبيرة من مصلحة السجون على رأسها الهماز والمتسادا وهذه الوحدة ممنوعة من دخول السجن النقب بعد حادثة اغتيال الشهيد محمد الأشقر عام 2007 مدججه بالسلاح وعصي الكهربا والكلاب البوليسية.

وأفاد الأسرى لأول مرة تدخل هذه الكلاب غرفه الأسرى بهذا الشكل، الأمر الذي أدى لهجوم الكلاب على عدد من الأسرى بطريقة مؤلمة، وعرف منهم الأسير أحمد الخفش، والأسير نائل الخفش والأسير ومحمد عماد الديوك واسماعيل النتشية وسعيد ابو جابر وأمجد غوش وعوني كميل ومصعب مناصرة وفريد الزير.

وقال الخفش إن عيادت السجن التي استقبلت عدد من الأسرى المصابين وقامت بتسجيل اعتداءات الكلاب وتصوير الأسرى الأمر الذي يعتبر مادة يمكن من خلالها إدانة الاحتلال على ممارساته .

وقال الأسرى إن هناك استهداف مباشر وواضح لقسم وغرفة الأمير العام لحماس في السجون محمد العارف الذي يريد الاحتلال الانتقام منه لمكانته وما يمثل في حرب انتقامية من غزة، كذلك الاعتداء على أمير القسم اسماعيل النتشة.

وأضاف الأسرى لمركز أحرار في  شهادتهم أن هذه الوحدات قامت بتدمير القسم وتخريب جميع المحتويات وإتلاف الملابس وتهديد الأسرى والتلفظ عليهم بألفاظ نابية.

وأشار المركز الحقوقي أحرار أن سجن النقب يتعرض منذ فترة لهجمة شرسة فيوم أمس نقل أسرى قسم 21 الى قسم 23 وتم التنكيل بهم.

وطالب الخفش المؤسسات الحقوقية والدولية بضرورة إجراء تحقيق سريع وعاجل في انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى ومحاولات الاستفراد بهم وتحديدا أسرى حماس في ظل انشغال العالم بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

التعليقات