النضال الشعبي في ذكرى مرور 45 عام على حريق المسجد الاقصى تحذر من التقسيم الزماني للمسجد الاعزاء الرجاء النشر

رام الله - دنيا الوطن
 حذرت  جبهة النضال الشعبي الفلسطيني  من مخاطر اجراءات حكومة الاحتلال ضد المسجد الاقصى ومدينة القدس، حيث أن ما تسمى "لجنة الداخلية في الكنيست" كانت قد ناقشت قضايا تتعلق بالتقسيم الزماني للمسجد أسوة بالحرم الإبراهيمي في الخليل، عدا عن عمليات الاقتحام المتكررة ، وعمليات التهويد المستمرة للمدينة.

وقالت الجبهة بمناسبة مرور45 عاماً على حريق المسجد الاقصى، ما زال الاحتلال يمعن في سياسة الاقتحامات العنصرية  التي تقوم بها  الجماعات والأحزاب اليهودية المتطرفة، ومازالت أعمال الحفريات قائمة.

ودعت الجبهة  لتعزيز صمود القدس والمقدسين في وجه الهجمة الاستيطانية التي تتعرض لها القدس، وتعمل حكومة الاحتلال وأذرعها المختلفة على تنفيذ أجندتها التوسعية والالغائية، الأمر الذي ينذر بخطر كبير وداهم في القدس.

 مطالبة بأهمية تحديد مرجعية محددة للقدس ونصرتها وتقديم كل عناصر الدعم والصمود للقدس التي تنتهك وتقضم وتزل كل يوم، مؤكدة أن القدس توحد الجميع وهي تنادي الجميع للوقوف إلى جانبها والتخفيف من معاناتها اليومية، فالقدس بحاجة إلى دعم لمواجهة سياسية التهجير للإنسان والمؤسسات منها، ومواجهة الإغلاق العسكري المفروض عليها والذي يمنع ثلاثة ملايين مواطن مسيحي ومسلم من أبناء الشعب الفلسطيني من الوصول إلى أماكنهم المقدسة وكنائسهم ومساجدهم الواقعة في هذه المدينة.

وأشارت الجبهة هذه الانتهاكات الإسرائيلية هي جزء من سياسة إسرائيل أحادية الجانب في خلق حقائق على الأرض لتعزيز سيطرتها على القدس وضمان السيطرة الدائمة على المدينة المقدسة.

وطالبت الجبهة المجتمع الدولي وكدول متعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة بأخذ إجراءات عاجلة لوقف انتهاكات إسرائيل للقانون الإنساني الدولي فيما يتعلق بالقدس المحتلة، ووقف سياستها التي تسمح للمتطرفين اليهود بدخول مجمع المسجد الأقصى، مؤكدة على حق الفلسطينيين في حرية الوصول إلى المسجد للصلاة.

التعليقات